|   19 أبريل 2024م

 

 

مركز الفراهيديّ يستضيف باحثينِ هولنديين يحاضران عنْ تجربتهما العلميّة والعمليّة في عُمان

 

استضاف مركزُ الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربيّة والإنسانيّة الدكتور فيكرت فيزر(Dr. Wiekert Visser)     والدكتورةكورين هوك (Dr. Corien Hoek) 

الباحثين السّابقين بالجامعة الألمانية. وذلك يوم الأحد ١٣ مارس ٢٠١٧م. وقد زار الباحثان مركز الفراهيدي وقدّم لهما الدكتور محمد المحروقي -مدير المركز- شرحاً تعريفيا بمهام المركز وإنجازاته في مجالي تنظيم النّدوات ونشر الدراسات المتصلة بعمان. ثمّصحبهما -في جولة إلى بعض مراكز الجامعة كمركز دارس وكرسي النباتات الطبية والعمانية ونتاج الأحياء البحرية ومعهد الضّاد. 
 وقد قدّم الباحثان عرضين عنْ تجربتهما العلميّة والعمليّة في عُمان منذ مطلع الثمانينيّات. وفي بداية الجلسة رحبت الأستاذة كوثر بنت أحمد الحارثية – مديرة الجلسة - بالزائرين وبالحضور من المهتمين، ثمَّ قدمت الدكتورة كورين تجربتها البحثية حول الحياة البدويّة في رمال الشرقية والمنطقة المجاورة، وتأثير التطور ونمط الحياة الحديثة عليهم. وسردت معلوماتٍ وافرةً حول تنقّل البدو من البادية إلى السّاحل لصيد الاسماك، ونقلها عبر الصحراء إلى المدن والقرى المجاورة على ظهور الحيوانات قبل السيارات، واتسع نطاق النقل بعد دخول السيارات إلى المنطقة ليصل إلى خارج السلطنة، خصوصاً الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشميّة، مما يدل على روح الكفاح والعمل الدؤوب لدى الإنسان العماني.

 وأشارت د. كورين إلى بحث جماعي حول شجرة(العلعلان) في الجبل الأخضر والمخاطر التي تواجهها. كما عرّفت ببحوثها حول السيّاحة المستدامة.
 بعد ذلك تحدّث الدكتور فيكرت، الرئيس السابق لبرنامج ماجستير علوم الأرض بالجامعة الألمانية للتكنلوجيا عن تجربته في العمل لدى شركة تنمية نفط عمان وغيرها من الشركات مركزاً على تاريخ استخراج النفط والغاز ومعدّل الانتاج خلال هذه الفترة. و قدّم شرحاً وافياً عن طبقات الأرض في أماكنَ عدَّة في السّلطنة، وأقدمها تعود إلى أكثر من ٣٠٠ مليون سنة، وقدَّم عرضاً بالفيديو يوضّح حركة الصفائح عبر التاريخ وتغيّر موقع السلطنة. شهدت الجلسة تفاعلا من الحضور الذين طرحوا أسئلة ومداخلاتٍ حول دراسات الضّيفين وتجربتهما الثريّة في العمل في عُمان. كما قدم الدكتور عبدالله بن سيف الغافري -مدير وحدة بحوث الأفلاج- تعريفاً بوحدة بحوث الأفلاج والأبحاث التي أنجزتها.