|   25 أبريل 2024م
السابقالتالي


من جامعة الأخوين بالمغرب – إسحاق الزيدي:

          ضمن برنامج "آفاق عالميَّة للدِّراسة الصَّيفيَّة 2014" لجامعة نزوى، وتنفيذًا لإطار التعرف على ثقافة البلدان وحضارتها، نظم الطلاب المبتعثين لجامعة الأخوين المغربية عددا من الرحلات الثَّقافيَّة والتَّرفيهيَّة لأهمّ المعالم  والمدن السياحية في المملكة المغربية ، حيث زار الطلاب الأماكن السياحية بمدينة طنجة الساحلية منها الميناء البحري الذي يفصل بين المملكة المغربية وأسبانيا؛ إذ تتميز مدينة طنجة بكونها نقطة إلتقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والأفريقية من جهة أخرى.

جانب من زيارة الطلاب لمدينة شفشاون جانب من زيارة الطلاب لفناء قصر الباهية  جانب من زيارة الطلاب لقصر الباهية

وفي اليوم الثاني توجه الطلاب إلى مدن شفشاون و تطوان ومكناس، فقد كان خط سير الرحلة من ساحل طنجة مرورا بالبحيرات والطبيعة الخلابة و الطواحين الهوائية إلى طريق شفشاون وتطوان وصولا إلى مدينة مكناس التاريخية التي احتضنت أول إفطار  للطلاب في شهر رمضان المبارك.

جلنب من زيارة الطلاب لقصر البديع جانب من متحف دار سي سعيد جانب من زيارة الطلاب لمقبرة السعديين  جانب من مسجد في مراكش

كما زار الطلاب في وقت لاحق من الإجازة الأسبوعية وسط و جنوب المملكة المغربية حيث زاروا أكبر مركز تسوق في أفريقيا على شاطئ الدار البيضاء و الذي يحتل مرتبة متقدمة بين أكبر خمس مراكز تسوق في العالم، إلى جانب زيارة عدد من المعالم كالمتاحف و القصور التاريخية بمراكش، فقد زاروا فيها قصر البديع الذي شيده السلطان السعدي أحمد المنصور والمتميز بعلو وسمك أسواره التي تسكنها اللقالق في أيامنا هذه، والمنبر الذي كانت تلقى منه خطب الوعظ والإرشاد، وهو يعتبر قطعة فريدة من الفن الأندلسي المغربي الذي يعود إلى عهد المرابطين.  و زار الطلاب كذلك قصر الباهية الذي تبلغ مساحته قرابة هكتارين والذي أمر بتشييده أحمد بن موسى إبان شيخوخته بين 1894م و 1900م. وأكملوا الزيارات الثقافية في متحف دار سي سعيد و مقبرة السعديين والمساجد التاريخية في المدينة، ومن ثم  زاروا الفضاء الشعبي بساحة جامع الفناء للترفيه والإستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين على ساحة جامع الفناء الذي يرجع تاريخها إلى عهد تأسيس مدينة مراكش سنة ( 1070م – 1071م ) والذي استغله الملوك والسلاطين في ذلك الوقت لإستعراض جيوشهم والوقوف على استعدادات قواتهم قبيل الإنطلاق للمعارك.