كتبه: خليل الحضرمي

استقبل معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها في جامعة نزوى مجموعة جديدة من دارسي اللغة العربية من جمهورية ألمانيا الإتحادية، وجمهورية الفلبين، و جمهورية فرنسا، وجمهورية الهند، وجمهورية  باكستان الإسلامية وجمهورية تركيا.

حيث سيخضع المنتسبون لبرنامج دراسي مكثّف لمدة أربعة أسابيع ابتداءً من 25 من الشهرالجاري حتى 19 اكتوبر 2016.

اشتمل اليوم الأول على جولة تعريفية في مختلف مرافق الجامعة تضمنت تعريف الطلاب بالقاعات التدريسية ومكتبة الجامعة والكادرالأكاديمي والإداري بالمعهد . كما قدم أعضاء هيئة التدريس عرضا مفصلا اشتمل على بعض المعلومات الأساسية التي يجب على الطالب أن يلتزم بها بالإضافة إلى الآداب والسلوكيات التي يجب على الطلاب اتباعها خلال فترة دراستهم بالمعهد. كما قدمت الأستاذه نهى العبري بعض النصائح التي تفيد الطلاب خلال تجوالهم واندماجهم بالمجتمع العماني المحلي وذلك خلال إقامتهم للرحلات والفعاليات المتنوعة التي أعدها المعهد لهم. وأضافت العبرية شرحا مفصلا عن البرنامج الثقافي والأكاديمي والترفيهي الذي تم إعداده للطلبة الملتحقين بالدورة. هذا وبعدها خضع جميع الطلاب الملتحقين بالدورة إلى امتحان تحديد المستوى المحوسب ليتم بعد ذلك توزيعهم حسب مستوياتهم المختلفة. وعلى هامش برنامج اليوم التعريفي تحدثت الأستاذه رحيمة الجامودية قائلة " تأتي هذه الدورة وهي الدورة الأربعين من افتتاح المعهد في الجامعة، حيث ضمت أكثر من اثنى عشر طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات بمختلف لغاتهم وثقافاتهم، وهي فرصة تتاح لهذه الكوكبة من الطلاب من شتى بلدان العالم لالتقائهم في بلد واحد وهي سلطنة عمان من أجل تعلم لغة القرآن وهي اللغة العربية، والأهم بأن ينقلوا الطلاب ثقافتنا العربية إلى بلدانهم وتشجيع زملائهم على تعلم اللغة العربية كلغة تساعد الطالب في حياته العملية والمهنية".     

جدير بالذكر أن هذه الدورة ضمت 12 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والجنسيات. كما تم إعداد برنامج ثقافي متكامل يشمل بعض الرحلات لأهم وأبرز المواقع الأثرية والتاريخية والحضارية بالسلطنة وبالتحديد في المنطقة الداخلية، إضافة إلى ذلك تم إعداد برنامج خاص لزيارات ميدانية لبعض المؤسسات الحكومية بالمنطقة ودورات في مجال الخط العربي وبرنامج الشريك اللغوي المعد للطلبة الملتحقين بالدورة.