|   25 أبريل 2024م
السابقالتالي


جانب من مشاركة الوحدة في الحلقة جانب من مشاركة الوحدة في الحلقة

تغطية- أمجد الرواحي:

شاركت وحدة بحوث الأفلاج ممثلة بمدير الوحدة الدكتور عبدالله بن سيف الغافري وعدد من موظفيها في حلقة العمل الإقليمية حول برنامج سجل ذاكرة العالم، وقد أقيمت فعاليات حفل افتتاح الحلقة تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي -مستشار وزارة التربية والتعليم- وبحضور كل من أسكارا بانيفسكا -أخصائية أول للبرامج والاتصال والمعلومات بمنظمة اليونسكو- وبمشاركة وحضور عدد من المهتمين بالتراث الوثائقي من داخل السلطنة ودول المجلس التعاون الخليجي. وتهدف هذه الحلقة والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام إلى التعريف ببرنامج سجل ذاكرة العالم باليونسكو , علاوة عن تدريب المشاركين على كيفية استيفاء استمارة تقديم الترشيحات الخاصة بالتراث الوثائقي لإدراجها على السجل.  الجدير بالذكر أن فعاليات الحقلة تقام في مركز التعلم التابع للمتحف الوطني.

الدكتور عبدالله الغافري أثناء إلقاء الكلمةتضمن برنامج حفل الافتتاح كلمة الفريق الوطني لسجل ذاكرة العالم التي ألقاها الدكتور عبدالله الغافري -رئيس الفريق الوطني ومدير وحدة بحوث الأفلاج- قال فيها: :لقد سعت السلطنة منذ بزوغ فجر النهضة المباركة إلى صون تراثها الوثائقي والحفاظ عليه فأنشأت وزارة التراث والثقافة بتوجيهات من لدن مولانا -أعزه الله- والتي قامت مشكورة بدورها الكبير في صون التراث الوثائقي العماني الزاخر من خلال جمع المخطوطات والوثائق وصونها وتبويبها وتصنيفها, ثم عمدت إلى معالجتها وترميمها. كما قدمت خدمة جليلة للتراث العماني بتحقيق نفائس الكتب العمانية على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها, هذا فضلا عن طباعة آلاف العناوين ونشرها". ثم ألقت أسكارا بانيفسكا كلمة اليونسكو أكدت من خلالها أن اليونسكو تشجع التدابير التي من شأنها حماية التراث الإنساني بشتى صنوفه ومجالاته, كما أن المنظمة لمست تقدما ملحوظا من مختلف دول العالم بشكل عام والخليج العربي على وجه الخصوص, كما أكدت على أن التراث الوثائقي يحمل قيما ومفاهيم ثقافية تعبر عن هوية كل دولة وأيضا تنوعها الثقافي ولهذا من المهم جدا حفظها وصونها وتصنيفها وكذلك تسهيل النفاد اليها. وتطرقت كذلك إلى المعايير المتبعة لدى منظمة اليونسكو لإدراج الملفات الوثائقية للدول ضمن (برنامج سجل ذاكرة العالم باليونسكو).

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحلقة تنظمها كل من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ووحدة بحوث الأفلاج والفريق الوطني لسجل ذاكرة العالم بالتعاون مع مكتب يونسكو الدوحة والمراسم السلطانية والمتحف الوطني متمثلا في مركز التعلم.