|   25 أبريل 2024م
السابقالتالي


 

كتبت- عائشة بنت خلفان الوهيبيَّة:

أقام مركز الإرشاد الطُّلابي يوم الثَّلاثاء (13/12/ 2011م) محاضرةً بعنوان "اضطراب ما بعد الصَّدمة"، قدَّمها الدُّكتور باسم الدَّحادحة – أستاذ الإرشاد النَّفسي بقسم التربية والدِّراسات الإنسانيَّة في الجامعة-، تحدَّث فيها عن تصنيف منظمة الصِّحة العالميَّة الخاصّ بالاضطرابات العقليَّة والسُّلوكيَّة، واضطراب ما بعد الصَّدمة (Post Traumatic Stress Disorder) ( PTSD)، الخاصّ بالأعصاب والاضطرابات ذات العلاقة بالضُّغوط الجسميَّة المظهر، وهو يقع ضمن الفئة الفرعيَّة الخاصَّة بـ"ردود الفعل نحو الضَّغط الحادّ واضطرابات التَّكيُّف"، وذكر أنَّها تشمل خمسة أنواع هي: ردَّة فعل الضَّغط الحادّ، واضطراب ما بعد الصَّدمة، واضطرابات التَّكيُّف، وردود فعلٍ أخرى نحو الضَّغط الحادّ، وغير محدّدة. ثمَّ تطرَّق الدَّحادحة إلى المقصود باضطراب ما بعد الصَّدمة، حيث قال إنَّه ردُّ فعلٍ لحدثٍ خارجيٍّ مؤلمٍ جدًّا يتسبَّب في إيذاء أو يهدِّد بموت شخصٍ، وهو حدثٌ مفاجئٌ غير متوقَّع، كما ذكر الدُّكتور الأعراض الَّتي تصاحب المصاب باضطراب ما بعد الصَّدمة؛ مثل: النَّظرة التَّشاؤميَّة للمستقبل، وعدم القدرة على إظهار مشاعر الحبّ تّجاه الآخرين...وغيرها، وأنَّ هذه الأعراض تعتمد على عدَّة عوامل من أهمِّها: مدى القرب من الحدث، وكيفيَّة ردَّة الفعل للحدث. كما تناول الدُّكتور باسم الأسباب المؤدِّية لاضظراب ما بعد الصَّدمة، وهي أسبابٌ طبيعيَّة مثل: (الأعاصير والزُّلازل، وأسباب بشريَّة مثل: حوادث السّيارات والطَّائرات والقطارت).

وفي نهاية المحاضرة تناول الدُّكتور باسم الأساليب العلاجيَّة، والَّتي تمثلت في الآتي: العلاج الدِّيني، والعلاج النَّفسي، والدَّعم الاجتماعي، واستراتجيَّة المعالجة بحركة العين، والتَّرفيه واستخدام روح الدَّعابة، وأخيرًا المعالجة الطِّبيَّة.

وفي ختام المحاضرة فتح الدُّكتور الدَّحادحة باب النِّقاش للحضور الَّذين أثروا المحاضرة بأسئلتهم واستفسارتهم في موضوع الاضراب. حضر المحاضرة جمعٌ من الطلبة والطَّالبات وعدد من أعضاء هيئتي التَّدريس والإدارة بالجامعة.