في موسمها الثاني عشر ... فارس القصيد تتوج أبطالها في الشعرين الفصيح والنبطي

في موسمها الثاني عشر ...

فارس القصيد تتوج أبطالها في الشعرين الفصيح والنبطي

جماعة الشهباء للفنون الأدبية

تحت رعاية الدكتور محمود بن مبارك السليمي، نظمت جماعة الشهباء للفنون الأدبية أمسية ختام مسابقة فارس القصيد مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م؛ وذلك في حرم جامعة نزوى المبدئي ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع عشر.

افتتح أعضاء الجماعة الأمسية بقصيدةٍ ترحيبةٍ بالجمهور، ثم ألقت رئيسة جماعة الشهباء أبرار الغافرية كلمة قالت فيها: "إنه لأمرٌ هائمٌ أن يتقاطع الأدب بالفن ليخلق لنا نقطة في نهاية السطر، مسيرةٌ سطرها الزمان في المواسم الماضية، ولقب آخر يعتلي صرح الشهباء، نجدد بكم اللقاء في هذا اليوم لنخلد فارسًا في قائمة فرسان القصيد…".

بعدها أشعل مقدم الأمسية المُذيع عبدالحميد الزعابي مسرح الشهباء، وتفنن في تقديمه وإثارة حماس الجمهور، إذ تميزت نسخة هذا العام بوجود عمالقة الساحة الشعرية من لجنة التحكيم، وهم: الشاعر هشام الصقري، الدكتورة شفيقة وعيل، الشاعر سيف الريسي، الشاعر نواف الشيادي، وكوكبة من المُتأهلين ليتنافسوا على لقب فارس القصيد، قوامهم: ثلاثة في الشعر الفصيح وثلاثة آخرين في الشعر النبطي؛ بحضور ضيوف الشرف الشاعر أحمد العبري والمذيع سالم الجساسي.

وشهدت المسابقة صعود المُشاركين تتابعا على منصة الشهباء، وبدؤوا في إلقاء قصائدهم الشعرية؛ ثُمّ أتيحت الفرصة للجنة التحكيم للتقييم والتعقيب عليهم. وقد حكّم الشاعر سيف الريسي والشاعر نواف الشيادي قصائد الشعر النبطي، فيما حكّم الشعر الفصيح الشاعر هشام الصقري والدكتورة شفيقة وعيل. وقد أُقيمت مُسابقة أدبية للجمهور لإثراء حماسهم وتفاعلهم في الأمسية، وقد كُرّم الفائزون بجوائز مالية.

وشهدت الأمسية مداخلات عدة، اتسمت بروعتها في تذوق العربية شعرا ونثرا؛ إذ قدّم الشاعر الدكتور محمود السليمي، راعي الأُمسية، كلمة أدبية عززت سياق المشهد، كذلك قدّم الشاعر سيف الريسي والمذيع عبدالحميد الزعابي بعضا من قوافيهما الشعرية.

واُختتمت مسابقة فارس القصيد في موسمها الثاني عشر بتتويج الفائزين في شقي الشعر الفصيح والشعر والنبطي، بمعية راعي الأُمسية ومشرف الجماعة ورئيسة الجماعة، ففي الشعر الفصيح حصل الشاعر محمد المعشري على لقب فارس القصيد، وحصل الشاعر الخليل البوسعيدي على المركز الثاني. أما عن الشعر النبطي فقد حصل على لقب فارس القصيد الشاعر عبدالرحمن الغيلاني، وحصل الشاعر سيف الفارسي على المركز الثاني. علما أن الأمسية كرّمت ضيوف الشرف ممثلين في: لجنة التحكيم، والفائزين بالمسابقة الأدبية، وقدّم الأستاذ منصور الصقري هدية تذكارية لراعي الأُمسية.