كتب- خليل الحضرمي:

تحت شعار "ثقافتي عربية" احتفل معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها بافتتاح برنامجه للعام الأكاديمي الجديد ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي -نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية- وبحضور الشيخ حامد بن محمد الرواحي -عضو مجلس الشورى سابقا- وعدد من مديري العموم بالسلطنة و مدارس المنطقة والأكاديميين وممثلي مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في السلطنة.

بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، تلته قصيدة شعرية للشاعر عثمان بن موسى السعدي، وألقى مدير معهد الضاد الدكتور غسان الشاطر كلمة عرف فيها بالمعهد ورسالته وأهدافه والدورات التي يقدمها للمتعلمين للعربية، بعدها ألقى راعي الحفل كلمته التي تحدث من خلالها عن هذه المناسبة وعن أهمية اللغة العربية ومكانتها في البلدان العربية، والدور الذي يقوم به معهد الضاد في تعليم العربية للطلاب الأجانب من مختلف بلدان العالم مؤكدا أهمية تظافر الجهود من أجل اللغة العربية قائلا: "أدعو  كافة المعنيين بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى تظافر الجهود وتكامل الأدوار بينهم والاستغلال الأمثل للبيئة المحيطة كحاضنة فعالة في القيام بهذه الرسالة على أكمل وجه".  بعد ذلك شارك طلاب المعهد بتقديم عدد من الفقرات الفنية والوصلات الغنائية والمشاهد التمثيلية باللغة العربية.

وفي إطار الحفل افتتح الكندي المعرض المصاحب والذي شمل على مجموعة من الأركان المختلفة كركن معهد الضاد وركن كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وركن الخط العربي وركن المشغولات اليدوية وركن الرسم بالخيوط الوترية، كما أبرز المعرض مجموعة من مشاريع الطلاب المبدعين والمهتمين بدراسة اللغة العربية.

إضافة إلى ذلك تخلل الحفل مجموعة من الفقرات في الفترة المسائية شملت دور الشريك اللغوي ومدى أهميته  في تعليم اللغة العربية، ومسرحية قدمها طلبة معهد الضاد، كما ألقى أحد طلبة كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها قصيدة شعرية للشاعر الكبير محمود درويش ، إلى جانب فقرة المناظرة الشعرية، وقدمت الطالبة مروة الحارثية فقرة عن تجربة جامعة نزوى في تدريس العربية للناطقين بغيرها، وفي الختام قدم الدكتور عبدالله الهاشمي -عميد كلية العلوم الشرعية- محاضرة علمية تحدثت عن "تعريب التعليم الجامعي.. التحديات والفرص".