|   25 أبريل 2024م
السابقالتالي


بدء أولى فعاليَّات الملتقى الأدبي السَّابع عشر بالورشة الفنيَّة للطِّباعة الجرافيكيَّة

جانب من الورشة

تستضيف الجامعة في الفترة من 16 إلى 20/7/2011م الملتقى الأدبيَّ السَّابع عشر للشَّباب الَّذي تنظِّمه وزارة التُّراث والثَّقافة، حيث بدأت أولى فعاليَّات الملتقى يوم الجمعة الماضي (8/7/2011م) بافتتاح أعمال الورشة الفنِّيَّة للطِّباعة الجرافيكيَّة، والَّتي تتضمَّن التَّدريبات المهاريَّة الفنِّيَّة على أسلوب الحفر في القوالب الطِّباعيَّة من الخشب واللاينوليوم، وتمَّ اختيار هذا الموضوع ليكون النَّشاط الَّذي تعمل عليه الورشة؛ وذلك بهدف التَّوصُّل إلى صياغاتٍ مستحدثةٍ في مجال الطِّباعة الفنيَّة باستخدام القوالب المحفورة. وحول هذا الموضوع يقول الدُّكتور أحمد محمَّد محمود سليمان- المشرف على الورشة، عضو هيئة التَّدريس بشعبة التَّربية الفنيَّة بجامعة نزوى- : "تعدُّ الطِّباعة الفنيَّة باستخدام القوالب المحفورة البارزة من أهمِّ طرق الطِّباعة الجرافيكيَّة الفنيَّة الَّتي تستخدم على نطاقٍ واسعٍ عند فنَّاني الحفر؛ ولذلك كان توجيه نشاط هذه الورشة نحو بعض التَّطبيقات الفنيَّة في مجال الحفر الطِّباعي؛ حيث يعدُّ هذا المجال أحد أهم الوسائط الفنيَّة الَّتي تجمع بين فنون الرَّسم والحفر والطِّباعة. وهو يجمع بين الرُّؤية التَّعبيريَّة والتَّصميميَّة، والأداء التِّقني المهاري المرتبط بأسلوب الطِّباعة، وهو مجال خصبٌ للتَّعبير الفنيِّ يمتدُّ إلى عصورٍ قديمةٍ مضت، وما زال يمارسه العديد من الفنَّانين كأحد أهم المجالات الإبداعيَّة في الفنون التَّشكيليَّة".

بدء أولى فعاليَّات الملتقى الأدبي السَّابع عشر بالورشة الفنيَّة للطِّباعة الجرافيكيَّة

.. وتفاعلٌ كبيرٌ بين المشاركين في الورشة

الجدير بالذِّكر أنَّ الورشة الفنيَّة يشارك فيها ثلاثون مشاركًا من مختلِف مناطق وولايات السَّلطنة منهم ثلاثة طلابٍ في تخصُّص التَّربية الفنيَّة بجامعة نَزوى تمَّت دعوتهم من قبل الجمعيَّة العُمانيَّة للفنون التَّشكيليَّة بالتَّعاون مع وزارة التُّراث والثَّقافة. وتأتي مشاركة جامعة نزوى في الملتقى الأدبيِّ السَّابع عشر للشَّباب؛ رغبةً منها في الإسهام  في رفد الثَّقافة الأدبيَّة في المجتمع العُماني، ومساعدة الشَّباب على اكتشاف مواهبهم وصقل شخصيَّاتهم وإبرازهم على السَّاحة الأدبيَّة.