|   29 مارس 2024م
السابقالتالي


                              يستمر إلى آواخر الشهر القادم.. الجامعة تفتح أبواب القبول لحملة الدبلوم العام والتَّسجيل يشهد إقبالا كبيرًا

                                                                                               جانب من إكمال إجراءات القبول

         بدأت جامعة نزوى في هذه الأيام باستقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بالدراسة في الجامعة للعام الأكاديمي الجديد 2011/2012م من خريجي الدبلوم العام (الشهادة الثانوية العامة)، والمنتقلين من جامعات وكليات أخرى، وخريجي الدبلوم الجامعي، بعد أن استقبلتْ في الأشهر الماضية طلبات الراغبين في نيل درجة الماجستير.

          ويأتي فتح باب القبول في الجامعة في يوم الثلاثاء (2/8/2011م) تزامنا مع ظهور نتائج الفرز الأول لخريجي الدبلوم العام 2010/2011م من قبل مركز القبول الموحد. واستعدادا لذلك قامت الجامعة بتوفير قاعة مجهزة بكل مستلزمات التسجيل، ولجنة تسجيل تتضمن موظفين متخصصين في مجال القبول بالإضافة إلى موظفين من أمانة شؤون الطلاب ودائرة الشؤون المالية؛ وذلك لتسهيل الإجراءات على الطلاب الجدد، وإنهاء معاملاتهم بكل سلاسة ويسر. وقد شهدت الأيام الأولى لفترة القبول كثافة كبيرة من قبل المسجلين.

          وفي هذا الإطار، وتتبعًا لسير عملية القبول في الجامعة التقينا الأستاذ محسن بن سعيد العبري – أحد أعضاء القبول بعمادة القبول والتسجيل-، وحدثنا عن التجهيزات والتسهيلات التي تقدمها الجامعة للملتحقين الجدد قائلا: "تقدم الجامعة في هذا العام - وكل عام- تسهيلات وتجهيزات تخدم الملتحقين الجدد وتيسِّر لهم عملية القبول؛ إذ قامت عمادة القبول والتسجيل منذ فترة بتجهيز قاعة فسيحة فيها كل ما يحتاجه المسجل من أدوات ومعلومات وكتيبات تعريفية بالجامعة وكلياتها ومرافقها، بالإضافة إلى توفير عدد من الحواسيب المربوطة عبر الشبكة العنكبوتية بمركز القبول الموحد؛ لضمان سرعة توفير الخدمة وسلاستها. هذا، إلى جانب توفير مركز للرد على اتصالات الناس واستفساراتهم عن القبول؛ إذ يتم استقبال الاتصالات على الرقمين (25446234) و(25446341)، وسيتم القبول في حرم الجامعة المبدئي ومكتب الجامعة بالخوير طول أيام الأسبوع إلى يوم الخميس".

                               يستمر إلى آواخر الشهر القادم.. الجامعة تفتح أبواب القبول لحملة الدبلوم العام والتَّسجيل يشهد إقبالا كبيرًا

                                                                                       قاعة الشهباء تشهد هذه الأيام ازدحامًا من قبل المسجلين

       ومن جانب آخر التقينا بعدد من الطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعة، وحدثونا عن أسباب رغبتهم بالالتحاق بالجامعة. يقول الطالب ماجد بن حميد البيماني مقبول في كلية الهندسة والعمارة بالجامعة: "إن السبب الأول الذي حفزني على الالتحاق بجامعة نزوى هو صيتها الذائع والمشتهر في السلطنة، وما تقدمه من تخصصات متينة ومواكبة للعصر تفي بمتطلبات السوق العمانية، إضافة إلى ما تمتلكه من أساتذة أكفاء مشهود لهم بالعلم والخبرة، وكادر فني وإداري ماهر يتفانى في خدمة الطالب، وهذا ما لمسته خلال عملية تقديمي لطلب التحاقي بالجامعة". وتحدثنا الطالبة سماح بنت غريب السَّعديَّة مقبول في كلية الهندسة والعمارة بالجامعة: "أنا مسرورة جدا بإنهائي 12 عاما دراسيا من الجد والاجتهاد في المدرسة، كما أنني فخورة بالتحاقي بركب الدراسة بجامعة نزوى، فقد كان اختياري لها بسبب ما شهد به الواقع لها بقوة مخرجاتها من الطلاب؛ فأنا أبحث عن الأجود والأفضل، وقد رأيت ذلك في هذه الجامعة الفتية، إلى جانب ما عرفته من أن الجامعة لها تعاون أكاديمي مع جامعات محلية وعالمية شهيرة وعريقة، وتوفر منحا دراسية وتدريبية لطلابها المتفوقين إلى عدد من الجامعات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها".

                               يستمر إلى آواخر الشهر القادم.. الجامعة تفتح أبواب القبول لحملة الدبلوم العام والتَّسجيل يشهد إقبالا كبيرًا

                                                                                           جانب من التسجيل

          يذكر أن جامعة نزوى أول مؤسسة علمية أهلية ذات نفع عام بالسلطنة، تسعى إلى نشر الفكر الإيجابي، وترسيخ هوية الأمة وقيمها وإرثها الحضاري والإسلامي. وقد فتحتْ أبوابها للطلاب ببداية العام الأكاديمي (2004/2005م)، وها هي الآن تدخل عامها الأكاديمي الثامن (2011/2012م)؛ محققة بذلك سنوات من التفوق والريادة بين مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة؛ إذ يتجاوز عدد الملتحقين بها حتى الآن ستة آلاف طالب وطالبة، وقدْ تم - العام الماضي (2010/2011م) في فصل الربيع- تخريج الدفعة المتكاملة الثانية من طلاب جميع كليات الجامعة الأربع، وقدْ تم تعيين عدد كبير منهم في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.    

          وتؤدي الجامعة رسالتها من خلال أربع كليات هي: كلية العلوم والآداب، وهي أكبر كلية فيها، وتحوي عشرين تخصصا في المجالات التربوية والعلمية والإنسانية والأدبية في درجتي الدبلوم والبكالوريوس، إلى جانب ثلاثة تخصصات في درجة الماجستير: اثنين في التربية، وآخر في اللغة العربية وآدابها. كلية الاقتصاد والإدارة ونظم والمعلومات، وتحوي ستة نخصصات في مجالات الافتصاد والتجارة، وإدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة ونظم المعلومات في درجتي الدبلوم والبكالوريوس، بالإضافة إلى ثلاثة تخصصات جديدة في درجة الماجستير، هي: الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات. كلية الهندسة والعمارة، وفيها سبعة تخصصات في درجتي الدبلوم والبكالوريوس في مجالي الهندسة والعمارة. وأخيرا: كلية الصيدلة والتمريض بتخصصي الصيدلة، والتمريض في درجتي الدبلوم والبكالوريوس. وقد وفرت جميع مطلبات التدريس بهذه الكليات من قاعات تدريسية ومختبرات علمية وأجهزة تقنية عالية الجودة مواكبة للعصر.

          كما تم رفد تلك الكليات بعدد من المراكز التعليمية والخدمية الهادفة إلى تيسير العملية التعليمية على الطالب وتوفير سبل الراحة والطمأنينة له، ومن هذه المراكز: مركز (دارس) للبحث العلمي والتطوير التقني، ومعهد التأسيس، ومركز نظم المعلومات، ومركز التعلم مدى الحياة، ومركز ضبط الجودة والتميز العلمي، ومركز التميز الطلابي، ومركز الرعاية الاجتماعية، ومركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين، ومركز الإرشاد والمتابعة الأكاديمية، ومركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية، وصندوق مساندة المتعلمين (معين)، ومركز مهارات الكتابة، ومركز تعزيز مسالك التعلم، إلى غيرها من المراكز التي تعنى بتحقيق رسالة الجامعة على أرض الواقع، بنشر المعرفة كافلة للطالب بذلك: التعلم، والتزود بالفضائل، واكتساب مهارات الحياة، والتأهيل بفعالية لنمو المجتمع وتطوره.

          الجدير بالذكر أن استقبال طلبات الالتحاق بالجامعة لهذا العام يتم عبر الحرم المبدئي للجامعة بنيابة بركة الموز بولاية نزوى، أو عبر مكتب الجامعة في الخوير ببناية مازن بجانب وزارة الشؤون القانونية، وسيستمر القبول إلى آواخر شهر سبتمبر 2011م.