تحت رعاية سعادة الدُّكتور محمَّد بن سيف الحوسني –وكيل وزارة الصِّحَّة للشُّؤون الصِّحيَّة- افتتحت الجامعة صباح اليوم الأربعاء الموافق (25/1/2012م) المؤتمر الصَّيدلانيَّالدَّوليَّ الأوَّل بعنوان "التَّعليم الصَّيدلانيّ في عصر العولمة"؛ حيث يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والبحوث العلميَّة في مجالات عدَّة كمعالجة الحالات المرضيَّة والرِّعاية الصَّيدلانيَّة، وتطوير مهنة الصَّيدلة، وتركيب الأدويَّة، وتوحيد تصنيف الأعشاب الطِّبيَّة، وتكنولوجيَّة الدَّواء، وتوفير الدَّواء لمستحقيه وإيصاله، وخاصَّة كبار السَّنّ وذوي الاحتياجات الخاصَّةوالبحوث السِّريريَّة ذات العلاقة بالأدويَّة.
بدأ حفل الافتتاح بآيٍ من الذِّكر الحكيم، ثمَّ ألقت الأستاذة الدُّكتورة نفسيَّة بنت شمس الدِّين -عميدة كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض- كلمة المؤتمر رحَّبت فيها بالحضور، شاكرةً لهم حضورهم والمشاركة فيما تسعى الكليَّة لتحقيقه من تبادل للخبرة والمعرفة الَّتي تخدم مهنة الصَّيدلة، وعرَّجت في مجمل حديثها إلى الجلسات الَّتي يشملها المؤتمر، وأهمّ الفعاليَّات الَّتي ستقام خلال هذه الفترة.
بعد ذلك تمَّ عرض فيلمٍ وثائقيٍّ عن الجامعة وكليَّاتها، وأهمّ المراكز الَّتي تضمُّها والتَّطوُّر الَّذي شهدته خلال الأعوام الماضية. بعد ذلك قدَّم الأستاذ الدُّكتور ناصر زكي الشَّـريف -أستاذ العلوم الصَّيدلانيَّة بجامعة كرايتون بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة- الورقة الأولى للمؤتمر، والَّتي كانت بعنوان "التَّعليم الصَّيدلانيّ في عصر العولمة: ماهو المطلوب؟". بعد ذلك تفضَّل الأستاذ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي-رئيس الجامعة- بتقديم هديةٍ تذكاريَّةٍ لراعي الحفل تلاه افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.
وقد تضمَّن المؤتمر حلقة عملٍ خاصَّةً بالسَّيطرة النَّوعيَّة على الأدوية متضمِّنةً ضبط الجودة وتقليل الأضرار الجانبيَّة النَّاتجة من الاستخدام الدَّوائي، وقد عقدت هذه الحلقة قبل يومٍ من افتتاح المؤتمر.
وتستمرُّ أعمال المؤتمر على مدى يومي الأربعاء والخميس بمجموعةٍ من الجلسات العلميَّة الَّتي يتخلَّلُها حلقات عملٍ يلقيها أساتذةٌ من مختلفدول العلم، منها: الولايات المتحدة الأمريكيَّة من جامعة كرايتون وجامعة ويسكنسون- ماديسون، والمملكة المتَّحدة من جامعة روبرت جوردون، ومنظَّمة الصِّحَّة الدَّوْليَّة (مصـر - والسّويد)، ومن المملكة العربيَّة السُّعوديَّة تشارك جامعة الملك سعود ، إلى جانب مشاركاتٍ من كلٍّ من الهند، ونيوزيلاند، ونيجيريا.
وعن النَّتائج المتوقَّع الخروج بها من المؤتمريقول الدُّكتور حميد سوادي حسن- رئيس لجنة العلاقات العامَّة والشُّؤون الماليَّة للمؤتمر-: إنَّ أهمَّ ما نسعى إليه من إقامة هذا المؤتمرالدَّولي هو تبادل الخبرات والمعارف في مجال التَّعليم الصَّيدلانيِّ بكافَّة أنواعهبين الأساتذه المشاركين في المؤتمر، ومحاولة إقامة بحوثٍ مشتركةٍ بين المشاركين من مختلف دول العالم، وزيادة الوعي الصِّحيِّ بصورةٍ عامَّةٍ، والتَّعرُّف على الاستخدام الأمثل للأدوية والوقاية من الأعراض الجانبيَّة المصاحبة للاستعمال.