|   19 أبريل 2024م
السابقالتالي


                             تحت شعار:\" معا من أجل تكنولوجيا خضراء\".. الجامعة تفتتح الملتقى الوطني الثاني للمشاريع الهندسية

افتتحت الجامعة ممثلة بكلية الهندسة والعمارة يوم الثلاثاء الموافق(15/5/2012م) الملتقى الوطني الثاني للمشاريع الهندسية، وذلك تحت رعاية المكرم الدكتور سالم بن سعيد بن عيسى الغتامي-عضو مجلس الدولة، رئيس اللجنة الإقتصادية بالمجلس- وبحضور الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي –نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية- والدكتور صالح بن منصور العزري-مساعد الرئيس لشؤون الطلاب- وعمداء الكليات ومجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية وموظفو الجامعة والمؤسسات المشاركة في الملتقى.يأتي  تنظيم كلية الهندسة والعمارة لهذا الملتقى للعام الثاني على التوالي بعد نجاح الملتقى الأول لعام2011م؛ إذ يعد الملتقى ركيزة أساسية لتبادل أحدث المعلومات والابتكارات والأبحاث في مجال الهندسة والعلوم وإمكانية تطبيقها صناعيا. وقد حمل الملتقى هذا العام شعار "معا من أجل تكنولوجيا خضراء"تأكيدا للدور الذي تلعبه الهندسة على اختلاف تخصصاتها في تحقيق التنمية المستدامة، وقد شاركت فيه تسع جامعات وكليات من مختلف محافظات السلطنة.

                               تحت شعار:\" معا من أجل تكنولوجيا خضراء\".. الجامعة تفتتح الملتقى الوطني الثاني للمشاريع الهندسية

وقد إبتدأ حفل الإفتتاح بآي من الذكر الحكيم، تلته كلمة كلية الهندسة والعمارة ألقاها الدكتور وليد ذنون-عميد الكلية- رحب فيها بالحضور والمشاركين، شاكرا كل من قام بتلبية الدعوة وسعى في إنجاح الملتقى، وأشار ذنون في حديثه إلى أهداف الملتقى الأساسية والمتمثلة في نشر وتبادل المعرفة بين الطلاب والأكاديميين في مجال البحوث للعلوم التطبيقية والهندسة المعمارية إلى جانب تعريفهم على ثقافة البحث العلمي، وطرق  طرح الأفكار الجديدة، والكتابة الأكاديمية.  إضافة إلى ذلك فقد أشار العميد إلى أن ملتقى هذا العام قد ضم مجموعة من الشركات الصناعية الكبرى في السلطنة من أجل عرض مجالات العمل للخريجين والفرص المتاحة لهم لايجاد فرص عمل فيها ومساعدة الطلاب المتوقع تخرجهم في التعرف على كيفية البحث عن فرص عمل وكيفية إبراز كفاءاتهم. واختتم حديثه بتقديم خالص الشكر والتقدير لشركة تنمية نفط عمان ومجلس البحث العملي على رعايتهم الكريمة للملتقى.

ثم إفتتح الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الكندي الملتقى بالحديث عن أهداف الجامعة ورسالتها المتمثلة في نشر العلم والمعرفة وترسيخ الفكر الإيجابي وقيم المواطنة الصالحة من خلال التعليم والتدريب العلمي والعملي الرفيع،والإسهام في إنتاج المعرفة وتوطينها وإثراء الإبداع الفكري وتطويره بالبحث العلمي والتطبيق المعرفي والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال الإسهام العملي في تطوره وإزدهاره. ثم انتقل الكندي في حديثه إلى الدور الذي تلعبه كلية الهندسة والعمارة قائلا:" إن كلية الهندسة بالجامعة تلعب دورا رائدا في تنمية وتطبيق قيم التنمية المستدامة وربطها ببرامجها الأكاديمية، وقد أصبحت شريكا متفاعلا مع القطاع الصناعي" وفي حديثه عن الملتقى قال:" إن هذا الملتقى إطلالة مهمة ومتنزه علمي وارف الظلال لأساتذة وطلبة كليات الهندسة تتعزز فيه قيم التواصل الفني والمهني وتترسخ فيه ثقافة البحث العلمي المشترك، بما في ذلك صقل المهارات الشابة الصاعدة والتي هي المخرج الرصين والهدف الأسمى للعملية التعليمية". واختتم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الكندي حديثه بالشكر والتقدير لراعي الملتقى على تفضله بافتتاحه وللضيوف الكرام والمنظمين القائمين أجل العرفان متمنيا لأعمال الملتقى النجاح وتحقيق التطلعات والسير به لآفاق العطاء والتنمية المستدامة.

                                  تحت شعار:\" معا من أجل تكنولوجيا خضراء\".. الجامعة تفتتح الملتقى الوطني الثاني للمشاريع الهندسية

إضافة إلى ذلك فقد تم عرض فيلم وثائقي عن الجامعة ومراحل تطورها وبناءها وأهم الكليات التي تضمنتها ومراكز الخدمات فيها، في رحلة تعريفية شاملة بالجامعة. واختتم حفل الإفتتاح بتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة الذي انتقل بعد ذلك إلى معرض ضم مجموعة من المشاريع والعروض التعريفية قدمت من قبل كل من  جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى وجامعة صحار والكلية التقنية العليا وشركة الخدمات الهندسية المتحدة وشركة محمد البرواني لخدمات النفط وشركة كاريليون علوي وشركة بهوان وشركة كوي للإستشارات الهندسية.

بعد ذلك إنتقل المشاركون في الملتقى إلى عرض أوراق العمل الخاصة بهم حيث قدمت واحد وأربعون ورقة بحثية في المجالات التقنية من مشاريع التخرج لطلبة الهندسة في مختلف المجالات النظرية والتطبيقية من مختلف التخصصات الهندسية وقد تضمنت هذه الأوراق عدت مواضيع مختلفة دارت حول أساسيات العلوم الهندسية، والعمارة والديكور والصناعة والتصنيع، والطاقة والبيئة والموارد الطبيعية، والميكانيكا والميكاترونيك والتحكم وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية والالكترونية والهندسة المدنية والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات والتكنولوجيا الحيوية. واختتم الملتقى بتكريم المشاركين فيه والشركات الراعية للملتقى.