|   28 مارس 2024م
السابقالتالي


بتنظيمٍ من قسم اللُّغة العربيَّة.. سعيد يقطين يلقي محاضرةً بعنوان \"الدَّرس الأدبي العربي: عوائق واقتراحات\"

كتبت- أ. شيخة البــــادي

تصوير- إبراهيم العزري:

        في إطار الأنشطة العلميّة والثقافيّة لقسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة، تمت استضافة الأستاذَ الدكتور سعيد يقطين من جامعة محمّد الخامس بالمملكة المغربيَّة لتقديم محاضرة بعنوان: «الدرس الأدبي العربي: عوائق واقتراحات»، وذلك يوم الخميس الموافق 7 مارس 2013م.

      وفي هذه المحاضرة، تحدّث الدكتور يقطين عن أبرز القضايا التي تحدُّ من تطوّر الدراسات الأدبيّة العربيَّة، ومنها: عدم التكامل بين المؤسسات والجامعات التي تعمل في هذا المجال، من جهة، وعدم التنسيق بين الأقسام العلميّة الموجودة في المؤسسة الواحدة، من جهة أخرى، وغياب التعاون بين الباحثين أنفسهم، من جهة ثالثة. وهذا ينتج عنه منظومة أكاديمية تعمل وفق ما يسمّى بـ«الثبات» أي أنها لا تحاول التغيير والتطوير.

      وأشار المحاضر إلى أنَّ محاولات إعادة تشكيل وحدات بحثيّة اليوم في عدد من الجامعات تتمّ بصورة مرتجلة وعشوائية. وذكر مثالًا على ذلك هو: أنّه رغم وجود مؤسسات ومراكز للدكتوراه حديثة، إلا أنَّ من يسيطر عليها في التأطير والتنفيذ هو ذهنيات تعمل بتقليديّة تحدُّ من تحقيقها لأهداف تطوير البحث الأدبي؛ إنّها لا تحاول طرح إشكاليات وأسئلة وقضايا جديدة.

     وأضاف الدكتور يقطين إن من أبرز الإشكاليات التي تزيد الهوّة اتّساعًا بين واقع البحوث الأدبية العربيّة ونظيراتها في الجامعات الغربية: غياب الثقافة الرقميّة. وأكّد في هذا السياق أنّ إدراج مساقات تخصصية مثل «الأدب والتكنولوجيا» بات ضرورة ملحّة لتدريب الطلاب على أساسيات منها: تطوير علاقتنا مع معطيات الواقع، ومع ثقافتنا العربية عن طريق ترقيمها وجعلها قابلة للتداول ونحو ذلك.

بتنظيمٍ من قسم اللُّغة العربيَّة.. سعيد يقطين يلقي محاضرةً بعنوان \"الدَّرس الأدبي العربي: عوائق واقتراحات\"