في إطار تنفيذ استراتيجيَّة جامعة نزوى في إنماء الموارد البشريَّة ورفع كفاءتها العلميَّة والعمليَّة، غادر صباح اليوم (الأربعاء 5/ 6/ 2013م) ثلاثة موظَّفين أرض السَّلطنة متَّجهين إلى مملكة إسبانيا لإكمال دراساتهم العُليا في جامعة ديوستو في إقيلم الباسك، ويأتي هذا التأهيل العلمي لهؤلاء الموظفين عبر برنامج إراسموس ماندوس (ERASMUS Mundus) الَّذي تعدُّ جامعة نزوى شريكةً فيه، وحصل الموظَّفون الثَّلاثة على منحٍ دراسيَّةٍ مقدَّمةٍ من البرنامج عن طريق مركز إنماء الموارد البشريَّة في الجامعة، وذلك بعد اجتيازهم شروط الالتحاق وسبقهم في التَّنافس الشَّريف على أقرانهم من عددٍ من الجامعات العربية. فقد حصل الأستاذ عبدالله بن محمَّد الشُّكيلي –مدير دائرة الشُّؤون الماليَّة- على منحةٍ لإكمال درجة الدُّكتوراه في الاقتصاد، فيما حصل الأستاذ موسى بن محمَّد الرِّيامي –المدير الإداري لكليَّة العلوم والآداب- على منحةٍ لإكمال درجة الماجستير في تخصُّص القدرة التَّنافسيّة والابتكار (Competitiveness and Innovation)، كما حصل الأستاذ محسن بن سعيد العبري –مسؤول البعثات بعمادة القَبول والتَّسجيل- على منحةٍ دراسيَّةٍ لإكمال درجة الماجستير في التخصُّص نفسه (Competitiveness and Innovation).

        وقد عبَّر الشُّكيلي والرِّيامي والعبري عن سعادتهم وسرورهم بحصولهم على هذه المنح الدِّراسيَّة، ووجّهوا بالغ شكرهم إلى جامعة نزوى على اهتمامها اللامحدود بالكادر الإداريّ والعاملين كافَّة فيها، آملين أن يوفَّقوا في دراساتهم، ويكونوا عند حسن ظنّ جامعتهم ووطنهم. وجامعة ديوستو هي إحدى أشهر الجامعات الإسبانيَّة تقع في وسط مدينة بلباو (إحدى مدن إقليم الباسك بإسبانيا)، وقد أسِّست عام 1886م.

         هذا، وسيكشف مركز إنماء الموارد البشريَّة بجامعة نزوى قريبًا عن منحٍ تدريبيّةٍ في عددٍ من الجامعات العالميَّة لعددٍ من موظَّفي الجامعة، وذلك عبر برنامج إراسموس ماندوس (ERASMUS Mundus)، إلى جانب العديد من البرامج التّأهيليَّة والتَّدريبيَّة الَّتي تمنحها الجامعة موظَّفيها في الجامعة وخارجها. يذكر أنَّ برنامج إراسموس ماندوس هو برنامج شراكةٍ بين خمس دولٍ أوربيّة (فرنسا، وأيرلندا، والسّويد، ألمانيا، وإسبانيا)، وسبع جامعاتٍ خليجيّةٍ من السّلطنة، والمملكة العربية السّعودية، ومملكة البحرين، وقطر، والإمارات العربيّة المتّحدة. وهو موجّهٌ للموظّفين العُمانيّين في الجامعة، ويهدف إلى تنمية الموارد البشريّة وتأهيلها في الجامعات المشاركة، حيث يمتاز البرنامج بالخبرة الواسعة في التّعاون الدّوْلي والتّبادل الأكاديمي، ويسعى إلى تنسيق تبادل الطّلاب والكوادر الأكاديميّة بين الجامعات، كما يدعم سهولة التّنقّل لنيل شهادات الماجستير، والدّكتوراه، وما بعد الدّكتوراه للطّلاب، وأعضاء الهيئات التّدريسيّة عن طريق الشّراكة بين مؤسّسات التّعليم العالي في منطقة الخليج وبين جامعات من بلدان الاتّحاد الأوروبي.