السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
جامعة نزوى تجري اختبارات القبول والمقابلات للمرشحين لدراسة التربية الفنية وتخصصات كلية العلوم الصحية للعام الأكاديمي 2025 ـ 2026م
كتبت- خلود بنت خالد الراشدي
تصوير- محمد القرني
بدأت جامعة نزوى يوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2025، بإجراء اختبارات القبول لبرنامج التربية الفنية بكلية العلوم والآداب، والمقابلات للمتقدمين للدراسة في برامج كلية العلوم الصحية، وذلك للعام الأكاديمي 2025/2026م.
وقد استعدت الجامعة منذ وقت مبكر لإجراء المقابلات والاختبارات للطلبة المرشحين للالتحاق بها، حيث تم تجهيز القاعات والأماكن المخصصة لاستقبال الطلبة، ومواقع إجراء المقابلات، وقد سارت العملية بشكل منظم ودون أية صعوبات.
ففي كلية العلوم الصحية، أجريت مجموعة كبيرة من المقابلات للطلبة المترشحين للدراسة في الكلية، وهو ما أكده الدكتور سالم التوبي، عميد كلية العلوم الصحية، موضحا أن عملية إجراء المقابلات ستستمر مدة أربعة أيام. وأشار إلى أن عدد المتقدمين بلغ 1050 متقدما يتنافسون على مقاعد عدد من البرامج الصحية التي تطرحها الكلية.
وأوضح أن المقابلات تركز على ثلاثة محاور رئيسة، هي: مدى فهم المتقدم للتخصص، ومدى رغبته في دراسة أحد التخصصات الصحية، إلى جانب لياقته الصحية واستعداده لتحمل طبيعة الدراسة والتدريب العملي.
وأضاف التوبي أن كلية العلوم الصحية تسعى إلى استقطاب الطلبة الذين لديهم رغبة صادقة في خدمة القطاع الصحي، مشيرا إلى أن البرامج المطروحة تشمل: الصيدلة، التمريض، التأهيل والعلوم الطبية (العلاج الفيزيائي، العلاج الوظيفي، وأمراض النطق واللغة)، إلى جانب برنامج البكالوريوس في العلاج التنفسي، وهو من البرامج الجديدة التي تطرحها الكلية.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد السبهاني، محاضر التربية الفنية، أن عدد المتقدمين لاختبار القبول في تخصص التربية الفنية بلغ نحو 94 متقدمًا. وقد اشتملت عملية التقييم على اختبارين عمليين في الرسم والتلوين، تلاهما مباشرة إجراء مقابلة شخصية لكل متقدم.
وأضاف أن هذه العملية تسهم في قياس القدرات الإبداعية والفنية للطلبة المتقدمين، كما أشار إلى أن قبول عدد من الطالبات يأتي في سياق خطة التوطين والتشغيل لهذا النوع من التخصصات المطلوبة، خصوصًا في القطاع التربوي.
وتعكس هذه الجهود حرص جامعة نزوى على تطبيق معايير دقيقة في اختيار طلبتها، بما يضمن مخرجات تعليمية قادرة على الإسهام الفاعل في التنمية الوطنية، خاصة في القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة. كما تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا بالجوانب التنظيمية من خلال تجهيز القاعات، وتنسيق الجداول، واستقبال المتقدمين ضمن بيئة منظمة، بإشراف فرق أكاديمية وإدارية مختصة، بما يعكس جاهزيتها وكفاءتها في استقبال المتقدمين.