| السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
وقعت عددا من العقود البحثية ضمن برنامجي البحوث الاستراتيجية والتمويل المؤسسي المبني على الكفاءة
سليمان الهاشمي وسعيد فكيليان وأمير حسين يفوزون بالمراكز الأولى في الجائزة الوطنية للبحث العلمي لعام 2025
دائرة الإعلام والتسويق
حصد باحثو جامعة نزوى المركز الأول في 3 مجالات ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي لعام 2025م، في نسختها الثانية عشرة؛ وذلك في إطار فعاليات الملتقى السنوي للباحثين: "أبحاث تُنشر… رؤى تتحقّق"، الذي رعته صاحبة السّمو السّيدة ميان بنت شهاب آل سعيد يوم 7 ديسمبر 2025 بفندق قصر البستان.

فضمن فئة حملة الدكتوراة – الصحة والخدمة الاجتماعية، فاز الدكتور سليمان بن علي الهاشمي، رئيس مختبر الخلايا الجذعية والطب التجديدي بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، بالمركز الأول عن بحثه:
Development of a Tacrolimus-Loaded Carboxymethyl Chitosan Scaffold as an Effective 3D-Printed Wound Dressing

وفاز سعيد فكيليان، باحث في مختبر الخلايا الجذعية والطب التجديدي بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، بالمركز الأول، فئة غير حملة الدكتوراة – الصحة والخدمة الاجتماعية، عن بحثه:
Engineered Local Delivery of Extracellular Vesicles Loaded with si-TNF-α via a Core-Sheath 3D-Bio-Printed Scaffold as an Effective Wound Dressing

وضمن فئة غير حملة الدكتوراة – العلوم الأساسية والاجتماعية والثقافية حقق أمير حسين إبراهيمي، باحث في مختبر الكيمياء التصنيعية بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، المركز الأول عن بحثه:
A One-Pot Two-Step Three-Component Stereoselective Mechanosynthesis of Ester Functionalized Multisubstituted Δ2-Pyrazolines and Their Application in the Detection of Fluoride Ions
ضمن فئة غير حملة الدكتوراة، العلوم الأساسية والاجتماعية والثقافية

وحصد عدد من باحثي الجامعة المركزين الثاني والثالث في مجالات مختلفة؛ ليؤكد ذلك قدرات باحثي الجامعة وإمكاناتهم، وما توفره الجامعة من مكاسب لدعم القطاع البحثي بتهيئة البيئة المناسبة التي تسهم في تعزيز جهود الجامعة في مجالي البحث والابتكار. من جهة ثانية وقعت جامعة نزوى عددا من العقود البحثية ضمن برنامجي البحوث الاستراتيجية وبرنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة. وقد وقع الاتفاقية نيابة عن الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي، نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية.
في حين، بلغ عدد المشاركين في الجائزة للعام 2025م نحو 284 مشاركًا، منهم 175 مشاركًا من حملة شهادة الدكتوراة أو ما يعادلها، و109 مشارك من فئة الباحثين الناشئين. وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنّ سلطنة عُمان تمضي بثبات نحو ترسيخ منظومة بحثية وابتكارية تدعم استدامة التنمية الوطنية، مشيرةً إلى أن السلطنة حققت تقدّمًا في مؤشر الابتكار العالمي بوصولها إلى المرتبة (69)، ودخول خمس مؤسسات تعليم عالٍ عُمانية في تصنيف (QS) العالمي لعام 2026، وإدراج 11 مؤسسة ضمن التصنيف الإقليمي.

وأوضحت معاليها أن الوزارة طرحت في عام 2025م 22 أولوية بحثية للتحديات الحكومية، ودعمت 7 مؤسسات حكومية بتمويل 39 مشروعًا بحثيًّا تجاوزت قيمتها مليون ريال عُماني، إلى جانب تقديم 1045 مقترحًا بحثيًّا في برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، جرى بعد تقييمها دعم 29 مؤسسة أكاديمية بتمويل تجاوز 2.6 مليون ريال عُماني.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز جودة البحوث من طريق برامج نوعية، أبرزها برنامج "دعم النشر العلمي" الذي دُشّن عام 2023م، وبرنامج التعاون البحثي مع كراسي السُّلطان قابوس العلمية، إضافة إلى دور منصة "إيجاد" في ربط التحديات الصناعية بالحلول الأكاديمية.
وفي جانب الممكنات البحثية، أكدت معاليها أن الأعوام الماضية شهدت إنشاء عدد من الركائز الأساسية للبنية البحثية، أبرزها الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم (OMREN)، التي توفر أكثر من 26 خدمة رقمية، والمكتبة العلمية الافتراضية "مصادر"، ومنصة المستودع الوطني "شُعاع"، إلى جانب التوسع في المراكز والكراسي البحثية وبرامج الدراسات العليا.
وفي مجال دعم الابتكار، بيّنت معاليها تنفيذ برنامج "دعم إنشاء وتمكين مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" الذي استفادت منه حتى الآن 5 مؤسسات تعليم عالٍ، وبرنامج "Upgrade" لدعم تحويل مشاريع التخرج إلى شركات ناشئة.
من جانبه أكد معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أهمية تعزيز التعاون العربي في تطوير البحث العلمي، مشيدًا بدعم سلطنة عُمان لمبادرات الاتحاد، وتوافق الجهود مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، إذ تزامنت أعمال الملتقى هذا العام مع استضافة سلطنة عُمان لاجتماعات الدورة (47) للاتحاد.

تضمّن الملتقى توقيع مجموعة من العقود البحثية مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية لدعم مشروعات البحوث الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عقود مع 29 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة ضمن برنامج التمويل المؤسسي، وكذلك توقيع عقود برنامج دعم مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا.
واشتملت الفعاليات أيضًا عرضا مرئيا عن برامج دعم البحوث والنشر العلمي، وجلسة حوارية في جودة النشر العلمي، وعرض قصة نجاح لباحث عُماني، إلى جانب معرض للمشروعات البحثية الفائزة.
يُذكر أن الجائزة الوطنية للبحث العلمي تهدف إلى تعزيز ربط المخرجات البحثية والابتكارية بالجهات المستفيدة، وتشجيع الباحثين على النشر العلمي، بوصفه مؤشرًا مهمًا في تصنيفات الجودة ومؤشر الابتكار العالمي. وكُرّم في الحفل الفائزون بجائزة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية للأمن الغذائي العربي.