تحت رعاية صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد -مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي- انطلقت مسابقة الخطابة البيئية  للكليات والجامعات يوم الإثنين الموافق( 11 / 11 / 2013م ) في فندق كراون بلازا بمسقط و التي تحتضنها جمعية البيئة العمانية بالشراكة مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي تبنت المسابقة منذ عام 2001.

وتمكنت الجامعة من الفوز بالمركز الأول في موضوعين من المواضيع الأربعة التي طرحتها المسابقة من بين 22 فريقا مشاركا من مختلف الكليات والجامعات بالسلطنة؛ حيث طرحت الجمعية في هذه المسابقة أربعة مواضيع تهدف إلى تعزيز مفهوم الإستدامة البيئية بين فئة طلاب الجامعات والكليات ضمن استراتيجية مجموعة عمل الإمارات للبيئة لتعزيز مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في منطقة الخليج، ودارت هذه المواضيع حول البيئة والفنون (كيف يمكن للفنون أن تساعد بيئتنا)، التكنولوجيا مدينة للبيئة باعتذار، والثالث من ترك الصنبور مفتوحا، أما الرابع فتحدث عن تحديات عالمية، وحلول محلية. وقد فازت الجامعة في موضوع البيئة والفنون بمشروع بحثي بعنوان(دراسة حول دور العامل الفني في تعزيز الوعي البيئي بقضية هدر الطعام وأثرها على البيئة لدى طلاب جامعة نزوى) ، أما الموضوع الثاني الذي فازت به الجامعة بالمركز الأول كذلك فكان في موضوع  (من ترك الصنبور مفتوحا) عن دراسة أجريت على مستوى المجتمع المحلي.

وفي حوار مع الأستاذة ميمونة بنت نصرالله الرقيشية- مديرة برنامج العمل التطوعي، ومشرفة الفرق المشاركة- عن المسابقة قالت: لقد كان التنافس بين الفرق المشاركة شديدا وكانت درجاتهم متقاربة جدا ، حتى أن لجنة التحكيم أشادت كثيرا بجميع المشاركات وذكرت أنها واجهت صعوبة كبيرة في تحديد الفائزين بالمراكز الأولى. وأضافت: كانت المشاريع المشاركة مميزة جدا بما احتوته من دراسات وتجارب وإحصائيات أجريت إلى جانب النتائج والحلول  فقد كانت ثرية جدا ودقيقة، ولا يسعني هنا إلا أن أقول كما قال أحد حكام المسابقة: عمان هي الفائزة اليوم.. بهذه العقول الشبابية الواعية النيرة.

الجدير بالذكر أن الإنطلاقة المحلية للمسابقة تعد تصفية للفرق المشاركة التي ترعاها جمعية البيئة العمانية بحيث ستنافس الفرق الفائزة بالمركز الأول من كل موضوع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في دبي يومي 27-28 من الشهر الجاري. علما بأن الجامعة قد أحرزت المركز الأول على مستوى  دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي في موضوع الماء كل قطرة تهم.