|   20 مايو 2024م
السابقالتالي


تقرير الطالب- محمد بن عبدالله البرطماني:

قامت جماعة التّوعية والإرشاد بجامعة نزوى –وبإشراف من مركز التّميّز الطُّلابي- بزيارة علميّةٍ وترفيهيّةٍ إلى كلٍّ من معهد العلوم الشّرعية بالخوير وجامع السّلطان قابوس الأكبر ببوشر، وذلك يوم الإثنين (5 صفر 1435هــ، الموافق 9 ديسمبر2013م). حيث التقى طلاب الجماعة الأستاذ أحمد البراشدي –مشرف النَّشاط الثّقافي في معهد العلوم الشَّرعيّة-، والطالب محمّد الدّاودي -رئيس المجلس الطّلابي في المعهد-. في حين تمّ الالتقاء بالكادر النّسائي أيضًا عن طريق مشرفات الطالبات بالمعهد.

جماعة التّوعية والإرشاد بالجامعة تقوم بزيارةٍ علميّةٍ إلى معهد العلوم الشَّرعية والجامع الأكبر

وتمّ التّعرّف خلال هذه الزّيارة على تاريخ إنشاء المعهد؛ حيث يعدّ معهد العلوم الشَّرعيّة من أقدم المؤسّسات التّعليميّة بالسّلطنة، حيث افتتح عام 1977م، وكان خاصًّا لطلاب المرحلة الثّانوية، حيث كانت الدّفعة الأولى للقضاء برئاسة الشّيخ سعيد بن حمد الحارثي –رحمه الله- الّذي ترك أثرًا بالغًا في نفوس طلابه، وأظهر اهتمامه بهم حتّى أنّه كان يزورهم في سكناتهم ويلتمّس احتياجاتهم. كما تمّ التّطرّق إلى مسمّيات المعهد فقد بدأ بمسمّى معهد إعداد القضاة، ثمّ معهد الإمامة والخطابة، ثمّ أعيد إلى مسمّى "معهد إعداد القضاة"، ثمّ معهد القضاء والوعظ والإرشاد، إلى أن وصل إلى مسمّى "معهد العلوم الشّرعيّة" في العام الأكاديمي 98/99 إلى يومنا هذا. ويحتوي المعهد على أربعة تخصّصات، هي: الفقه وأصوله، والفقه والدّعوة، وأصول الدّين، والدّراسات الإسلاميّة، وتنقسم الدّراسة على فترتين صباحيّةٍ ومسائيّةٍ، ومن ضمن المشاريع الجديدة للمعهد التّعليم عن بُعد، حيث تمّ البدء بالمشروع منذ سنتين، وهو في طور التّنفيذ، ومن المتوقّع جذب العديد من شرائح المجتمع لتعلُّم العلوم الشرعية، وهو ما لمسه المختصُّون من الاستفسارات الّتي تصلهم من مختلف فئات المجتمع .

جماعة التّوعية والإرشاد بالجامعة تقوم بزيارةٍ علميّةٍ إلى معهد العلوم الشَّرعية والجامع الأكبر جماعة التّوعية والإرشاد بالجامعة تقوم بزيارةٍ علميّةٍ إلى معهد العلوم الشَّرعية والجامع الأكبر

ومن جانب الأنشطة لدى المعهد، هناك يومٌ أسبوعيٌّ ثابتٌ للأنشطه خلال ساعتين، وكذلك الأنشطة مستمرّةٌ في مساكن الطّلبة والطالبات، وزارت الجماعة معرض الكتب في المعهد، وكما تمّ التجوّل في مرافق المعهد، وممّا ميّزه وجود استوديو تمّ إعداده من أجل دعم التّعليم عن بُعد. وخلال هذه الزّيارة تمّت زيارة جامع السّلطان قابوس الأكبر، والتّعرّف على مكتبة الجامع وما تحتويها من كتبٍ وخدماتٍ تفيد مختلف فئات المجتمع، ولقد لمسنا مدى استفادة الطُّلاب لهذه الزّيارة وما شاهدوه خلالها.