|   27 أبريل 2024م
السابقالتالي


معالي وزير الاعلام والحضور من حضور الملتقى

شهدت الجامعة صباح أمس الأحد(9/8/2015م) حفل افتتاح الملتقى الأدبي والفني للشباب في دورته الحادية والعشرين، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني -وزير الإعلام-، وقد بدأ حفل الافتتاح بكلمة ألقها الدكتور هلال الحجري -مدير عام الآداب والفنون بوزارة التراث والثقافة- قال فيها: إن رؤية الوزارة من هذا الملتقى هي رعاية الشباب العماني المبدع وإعداده للمستقبل، ومنها يأتي الملتقى الأدبي والفني كل عام، ليجمع لفيفا من المثقفين والكتاب والفنانين، ليناقشوا قضايا الأدب والفن، وينقل الأقدمهلال الحجري يلقي كلمة افتتاح الملتقى منهم إلى الأحدث رؤيته وتجربته في الإبداع والحياة.
وقال أيضا: إن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه محفلا سنويا، تحلق في أغصانه طيور الأدب والفن، لتملأ آفاق عمان شعرا وسردا وفنا، وهكذا ساهم هذا الملتقى في رفد الساحة الثقافية العمانية بأجيال جديدة من الأدباء والفنانين.
وأضاف: إن اللجنة المنظمة حرصت هذا العام على أن تفتح آفاقا جديدة في سماوات هذا الملتقى، فكان من ثمار ذلك إضافة مجالين من مجالات الأدب، وهما البحث والنص المسرحي لينضما إلى الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة، وذلك اقتناعا من اللجنة بأن الأدب مفهوم واسع، لا يقتصر على الشعر والقصة، وستسعى في السنوات القادمة إلى فتح مسارات أخرى مثل الترجمة وفن المقامات.

وتحدث الحجري عن النشاط الفني الذي سيقدمه الملتقى في تجربته هذا العام حيث قال: تم إضافة نشاط جديد يجمع بين الأدب والفن، يتثمل في معرض فني أطلق عليه «بورتريه الأدب»، وذلك بهدف تعزيز العلاقة بين هذين المجالين، من ناحية وتكريم الفائزين في هذا الملتقى من ناحية أخرى، وسيجد الفائزون بمسابقة الملتقى في حقولها المختلفة هذا العام وكل عام، وجوههم مرسومة في لوحات بريشة فنان تشكيلي مبدع، إضافة إلى ورشة للفنون التشكيلية، التي بدأت قبل أيام الملتقى، وتتواصل معه عبر معرض الخزف، يشارك فيها فنانون عمانيون شباب وبحضور مدربين محترفين.

وزير الإعلام يتعرف على الابداعات الادبية والقصصية ويطلع على معرض بورتريه الأدب

بعد ذلك قام معالي عبدالمنعم الحسني -وزير الإعلام، راعي الحفل- والحضور بجولة تفقدية داخل الجناح المخصص لبورتريه الأدب، حيث وقف على الإصدارات الأدبية الشبابية، وتطلع إلى الوجوه المرسومة في بورتريهات خاصة، وزار معاليه ورشة الخزف والتي ستفتتح بعد غد، حيث تطلع على مراحل تصنيع الخزف، بدءا من تشكيله في قوالب خاصة، وحتى حرقه وتلوينه.

وفيما يخص المشاركة الأدبية للملتقى هذا العام تنافست النصوص الأدبية في مجالات الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، حيث بلغ عدد النصوص التي تقدمت للمشاركة (28)نصا في الشعر الفصيح، و(30) نصا في الشعر الشعبي، و(45) نصا في القصة القصيرة، بالإضافة إلى ثلاثة بحوث، وثلاثة نصوص مسرحية، وبعد فرز المشاركات من قبل لجان التحكيم، تم إقرار اختيار (15) نصا في كل فرع أدبي، وتأهيل بحثين وثلاثة نصوص مسرحية.
وخلال أيام الملتقى سيتم تقييم النصوص المتأهلة من قبل محكمين في كل مجال.

واستحدث الملتقى هذا العام مجموعة من الأفكار التي كشفت وزارة التراث والثقافة عن تفاصيلها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأسبوع الماضي، لينطلق بخطوات جديدة لتوسيع نطاق المشاركات والفعاليات التي تستهدف الشباب وتحمل الطابع الأدبي والفني معا. وتتواصل خلال فترة الملتقى التي بدأت أمس وحتى يوم الخميس القادم(13/8/2015م) الفعاليات التي تم إقرارها هذا العام، حيث تقام حلقات نقاشية في المجالات الأدبية والفنية، وتقديم حلقات عمل في مجالات الفنون التشكيلية، وعرض نتاجات تلك الحلقات في معرض خاص عن "الخزف"، وذلك بالاستعانة بفنانين وذوي خبرة ليقدموا تجربتهم، ويطوروا مهارات الموهوبين من الشباب المشاركين.
وسيتم غدا تقديم أمسية شعرية، لمجموعة من الشعراء المشاركين من داخل السلطنة، وتعرض فرقة مسرح الدن للثقافة والفن عرضا مسرحيا ممثلا في مسرحية «اليتيم» على مسرح نادي نزوى ضمن فقرات الملتقى.

طفول الصارمية تلقي قصيدة الطين فهد الأغبري يلقي قصيدة نزوى

وقد أقيمت مساء أمس أولى جلسات الشعر بقاعة المشارق، قدم فيها تجارب شعرية في الفصيح والشعبي، ففي الفصيح ألقى أشرف بن علي العوفي قصيدة «حتى أتاني اليقين»، وألقى ناصر بن سعيد الغساني قصيدة «قصاصات من مذكرات نبي منسي»، وألقى أحمد بن حسين بن أحمد الفارسي قصيدة «زجاج العوالم»، وحملت قصيدة حسان بن محمد الشيخ عنوان «قصاصة من مخطوط قديم»، وشارك سعيد بن سليم النوتكي بتقديم قصيدة «انصب خيامك»، كما شارك المعتصم بن محمد الخروصي بقصيدة «ترياقي».
وفي جلسة الشعر الشعبي شاركت نسمة بنت تعيب بن مسعود البلوشية بقصيدة «بذرة»، كما شارك صالح بن علي الحاتمي بقصيدة «في فم النارتينك»، وألقى أحمد بن ماجد السعيدي قصيدة «برود المشاعر»، وألقى هيثم بن جمعة البلوشي قصيدة «الصديق الجديد»، وألقى محمود بن خميس الجنيبي قصيدة «من أنا»، وجاءت مشاركة حسين بن سعيد السعيدي بقصيدة «على بابك». وستتواصل مساء اليوم الجلسات بتقديم جلسة للقصة القصيرة، وأخرى للشعر الفصيح.