|   17 مايو 2024م
السابقالتالي


 

استضافت الجامعة يوم الإثنين (19/ 9/ 2011م) فريقًا من فرع الهيئة العامَّة للتَّأمينات الاجتماعيَّة بالدَّاخليَّة؛ حيث قدَّم الفريق لمنتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريِّين وطلابٍ عُمانيين محاضرةً توعويَّةً عن التَّأمينات الاجتماعيَّة وقانونها وما يتبعها من إجراءات، وجاءت هذه المحاضرة بهدف بثِّ الوعيِّ التَّأمينيِّ بين مختلِف أطياف المجتمع، وخاصَّة العاملين في الصّروح العلميَّة المتوزِّعة في البلاد، وللتَّعريف بالحقوق الَّتي يكفلها نظام التَّأمينات الاجتماعيَّة للمواطنين العمانيِّين العاملين في منشآت القطاع الخاصّ من المشمولين بالنِّظام؛ وذلك في ظلِّ التَّنامي والتَّزايد المستمرِّ لأعداد القوى الوطنيَّة العاملة في هذا القطاع الحيوي.

قدَّم المحاضرة عبدالله بن حمد العبري مدير فرع الهيئة بنزوى، حيث أعطى الحضور شرحًا تفصيليًّا عن النِّظام الرَّئيس للتَّأمينات الاجتماعيَّة، والأسس الَّتي يقوم عليها في تحقيق قيم التَّكافل الاجتماعيِّ بين أفراد المجتمع، وتوضيح نسب الاستقطاع، ومواصفات نظام العُمانيِّين العاملين بالخارج ومن في حكمهم، إلى جانب التَّعريف بنظام مدِّ الحماية التَّأمينيَّة على مواطني دول مجلس التَّعاون الخليجيِّ العاملين خارج دولهم في أيِّ دولةٍ عضو في المجلس، والفروع الَّتي يغطيها النِّظام التَّأمينيّ.

 الهيئة العامَّة للتَّأمينات الاجتماعيَّة تنظِّم محاضرةً توعويَّة بقانون التَّأمينات وإجراءاته لمنتسبي الجامعة

وتطرَّق العبريُّ في لقائه إلى إجراءات التَّسجيل المتَّبعة في التَّأمينات الاجتماعيَّة وآلية سداد الاشتراكات والمبالغ المترتِّبة على صاحب العمل، وكيفيَّة تقديم طلب إنهاء الخدمة، بالإضافة إلى تقديم عرضٍ موسَّعٍ عن المنافع التَّأمينيَّة الَّتي تقدِّمها الهيئة للمنضوين تحت مظلتها، وشروط استحقاقها وصرفها كمعاش الشَّيخوخة ببلوغ السِّن القانونيَّة ومعاش التَّقاعد المبكِّر ومعاشات الوفاة النَّاتجة عن سببٍ مهنيٍّ وغير مهنيٍّ ومعاش العجز الكليِّ أو الجزئيِّ النَّاتج عن سببٍ مهنيٍّ والفرق بينهم، والمنافع ذات الدّفعة الواحدة (مكافأة نهاية الخدمة)، وبدل الانقطاع عن العمل، والمنح الإضافيَّة، وشروط تقديمها كمنحةٍ نهاية الخدمة، ومنحة الوفاة، ومنحة مواجهة مصاريف الجنازة والعزاء، ومنحة الزَّواج، والإعلانات وشروط صرفها.

وقد تخلَّل اللِّقاء فتح باب النِّقاش والاستماع إلى استفسارات الحضور الَّتي أسهمت في تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم هذه المحاضرة التَّوعويَّة الَّتي من شأنها أن تغرس الوعيَّ التَّأميني. وحول المحاضرة أعرب الأستاذ محمَّد العدوي – الرَّئيس التَّنفيذي لصندوق الجامعة الاستثماريّ - عن شكره لجهود الهيئة العامَّة للتَّأمينات في عقد المحاضرة الَّتي سلَّطت الضَّوء على قانون التَّأمينات الاجتماعيَّة والمساعي الَّتي تبذلها الهيئة في رعاية المنتسبين للنِّظام التَّأميني في السَّلطنة، وأشاد بأن الرِّعاية التَّأمينيَّة شملت العُمانيِّين العاملين خارج السَّلطنة، وهي خطوةٌ بحدِّ ذاتها تعبِّر عن مدى تقدُّم السَّلطنة في هذا المضمار. وقال الدُّكتور صالح بن منصور العزري – مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطُّلاب -: استفدنا من هذه المحاضرة القيِّمة كثيرًا، ولاحظتُ أنَّ الوضع اختلف تمامًا عمَّا كان عليه قبل 5 سنوات من الآن؛ إذ ظهر الكثير من المميِّزات والفروقات، وهناك تطوُّرٌ واضحٌ في النِّظام التَّأمينيِّ بالسَّلطنة. وذكر العزري: الكثير من الاستفسارات والأسئلة الَّتي كانت تدور في ذهني قبل دخولي المحاضرة، وبعد متابعة شرح المحاضر، وجدتُ ضالتي حول الكثير من المنافع والمزايا الَّتي يقدِّمها قانون التَّأمينات للعُمانيِّين العاملين في منشآت القطاع الخاصّ ممَّن تشملهم الحماية التَّأمينيَّة فضلاً عن التَّحسينات الَّتي تتمُّ بين الحين والآخر، ممَّا يبشِّر بالخير ويوحي بمستقبلٍ مشرقٍ لوجود أسس يقوم عليها هذا الصُّندوق.