أحرز فريقٌ من طالبات برنامج العمل التَّطوُّعيّ بالجامعة المركز الأوَّل في المسابقة الوطنيَّة للخطابة البيئيَّة التي نظَّمتها مجموعة عمل الإمارات، بالتَّعاون مع جمعيّة البيئة العُمانيَّة، حيث شارك في المسابقة (55) طالبًا يمثِّلون بعض الكليَّات والجامعات في السَّلطنة.

وتمثِّل المسابقة الَّتي أعلن عن نتائجها يوم الأحد (4/11/2012م) منبرًا للشَّباب لطرح تجاربهم العلميَّة  ومهاراتهم البحثيَّة ومواهبهم الكامنة في مواضيع ذات صلةٍ بقضايا البيئة والاستدامة البيئيَّة؛ إذ تمحورت المسابقة حول القضايا البيئيَّة الحيويَّة الَّتي تواجهها السَّلطنة ومنطقة الخليج بصفةٍ عامَّة، فتناول الطُّلاب القضايا التَّالية "مناخي مسؤوليَّتي"، و" النَّزعة الاستهلاكيَّة وأثرها على البيئة"، و"الماء كلُّ قطرةٍ تهمّ"، و"دور وسائل الاتِّصال الاجتماعيّ في حماية البيئة". وجاءت مشاركة طالبات جامعة نزوى في محور المياه على شكل بحثٍ تجريبيٍّ يقيس أثر متغيّر الوعي على سلوك الطَّالبات في الاستخدام الرَّشيد لموارد المياه داخل الحرم الجامعي، حيث رصدت الطَّالبات معدَّل الاستهلاك اليوميّ للماء لطالبات الوحدات السَّكنيَّة لفترةٍ زمنيَّةٍ معيَّنةٍ، وتبيَّن أنَّه يفوق المعدَّل العالميّ لاستهلاك الفرد؛ ممَّا دفع الطَّالبات الباحثات لإيجاد طرقٍ لتخفيض معدَّل استنزاف المياه الى الحدود المعقولة كالتَّوعية واتِّخاذ بعض الإجراءات الَّتي تحدُّ من استنزاف المياه. وقد كشفت نتائج الدِّراسة عن وجود علاقةٍ إيجابيَّةٍ بين متغيّر الوعي ومعدَّل استهلاك المياه في الحرم الجامعي، وتعتبر مبادرة الطَّالبات خطوةً رائدةً لتعزيز الوعي البيئيّ لدى فئة الشَّباب الجامعي.

وقد مثَّل الجامعة فريقٌ من أربع طالبات هنّ: الزَّهراء بنت حميد الغافريَّة، وهدى بنت بخيت اليعقوبيَّة، ومها بنت محمَّد العلويَّة، وهدى بنت سعيد الحاتميَّة. الجدير بالذّكر أنَّه ستقام مسابقةٌ على مستوى دول الخليج بإمارة دبي في الفترة من 28 إلى 29 من الشَّهر الجاري تعقد في الموضوع ذاته.