احتفلت الجامعة مساء يوم الثَّلاثاء (20/ 11/ 2012م) بالعيد الوطني الثَّاني والأربعين المجيد، وذلك تحت رعاية سعادة الشَّيخ الدُّكتور خليفة بن حمد بن هلال السَّعدي – محافظ الدَّاخليَّة-، وبحضور الأستاذ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي –رئيس الجامعة- وعددٍ من سعادة الولاة وأعضاء مجلس الشُّورى بمحافظة الدَّاخلية، ونواب ومساعدي رئيس الجامعة، وعمداء الكليَّات، والموظَّفين، وطلاب الجامعة، وجمهورٌ غفيرٌ من أعيان المحافظة.

بدأ الحفل بآيٍ من الذكر الحكيم تلاها الطَّالب جمال بن ناصر الحبسي، تبعه قصيدةً شعريَّةً وطنيَّة صدح بها الطَّالب عامر الكويلي، قال فيها:

حُيّيت يا وطني التَّليد النَّائي 

بتحيَّـة القـرآن... للقـرَّاء

حُيّيت يا وطني فأنت بمعقلي

عسلٌ يشفّ محاسن الفقراء

أ عُمان يا أنشودتي أهلكتني

بسهام حبِّك واستثرتٍ عنائي

فجعلتني ملكًا بغير مليكــــةٍ

وجعلتني قبسًا بغير ضيـــاءِ

وتوالت فعاليَّات الحفل البهيج بتقديم فرقة استبسال للإنشاد والمسرح بولاية إزكي نشيدين وطنيين؛ عبَّرا عن الولاء والانتماء، والتَّضحية والعطاء والبناء لأجل هذا الوطن المعطاء خلف القيادة الحكيمة لقائد النَّهضة جلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظَّم –حفظه الله ورعاه-. كما ازدان الحفل بعرض (أوبريت) بعنوان "عُمان العشق والحضارة" من تأليف الطَّالبة شيخة بنت عبدالله الفجريَّة، وإخراج الطَّالب فيصل بن علي اليحيائي، وإشراف الأستاذ باسم بشرى من مركز التَّميز الطًّلابي بالجامعة، وشاركت فيه فرقة السِّيب للفنون الشَّعبيَّة البحريَّة، وفرقة العربي للفنون الشَّعبيَّة بولاية منح، ومدرسة إزكي للتَّعليم الأساسي (حلقة 1)، وجماعة المسرح بجامعة نزوى. وقد جسَّد العرض معاني الحبّ والوفاء لهذا الوطن وقائده المفدَّى.

وتخلَّل الحفل قصيدةٌ من الشِّعر النَّبطي ألقتها الطَّالبة عبير بنت صالح الرَّحبيَّة، قالت فيها:

على سرد القصايد والحروف اللّي تشيّد جبـال

أجي من ديـار العـزّ وبيوت الشّعر تطغانــي

على ركب الفخـر صيتـك يا وطـن غدا خيال

يقود الشّعر في يمينه وفِ شماله المجد داني

أبتوسَّد بنود العزّ من جنوب البلد وشمــال

أرسخ في وطن الأبيات حب وفخر لمعانـي