نظَّمت جماعة المسرح بإشراف من مركز التَّميُّز الطُّلابي بالجامعة يوم الأحد (25/ 11/ 2012م) أمسيَّةً بعنوان "في محبَّة الرَّسول". هدفت إلى ترسيخ محبَّة الرَّسول –صلى الله عليه وسلَّم- في قلوب النَّاس، وتوعيتهم بأخلاقه ومعاملاته، وحثِّهم على الاقتداء به واتِّباع سنَّته.

واستُّهلَّت الأمسيَّة بآيٍ من الذِّكر الحكيم تلاها الطَّالب عبدالعزيز المحاربي. بعد ذلك تابع الحضور فيلمًا قصيرًا عرض طفلةً تركيَّةً تلقي نشيدًا في الاعتذار للرَّسول –صلى الله عليه وسلَّم-. تلي ذلك قصيدةً شعريَّةً بعنوان "رسول الهدى والصَّفا والسَّلام" ألقاها الشَّاعر محمَّد بن حمود الرَّواحي قال فيها:

تهبُّ النَّسائم بالمكرمات

تبلِّغنا صادق الأمنيات

فنحيا بها بعد طول الممات

لأنَّك –والله- ماء الحياة

رسول الهدى والصَّفا والسَّلام

***

أيا سيِّدي جئتُ نحو الحياض

ويمَّمتُ وجهي لتلك الرِّياض

وعفَّرتُ خدِّي وتاهت لحاظ

بنور النُّبوَّة تغشى الجهات

رسول الهدى والصَّفا والسَّلام

كما تمَّ عرض فيلمٍ توعويٍّ آخر بعنوان "لو كان بيننا! ماذا لو رأيتَ رسول الله أمامك؟!"؛ جسَّد مدى محبَّة المسلمين لرسولهم الكريم –عليه الصَّلاة والسَّلام-، والواقع الَّذي يعشون فيه الآن ومدى اقتدائهم به واقتفاء أثره وتطبيق سنَّته –صلى الله عليه وسلَّم. وتخلَّل الأمسيَّة نشيدٌ لفرقة الشَّباب الإنشاديَّة بعنوان "لك السَّلام يا رسول الله" من كلمات الشَّاعر أحمد بن عبدالله القصَّابي؛ عبَّر عن واجب المسلمين اتِّجاه سيد الخلق –عليه الصَّلاة والسَّلام-.

وختم مشهد الأمسيَّة بمسرحيَّة هادفةٍ، من إعداد جماعة المسرح بالجامعة؛ حيث عرضت المسرحيَّة عددًا من الأخلاق والمعاملات النَّبويَّة الَّتي ينبغي على كلِّ مسلمٍ التَّحلِّي بها، ومنها برّ الوالدين، والصَّلاة، والعلاقات الإنسانيَّة. تلي ذلك تكريم المشاركين في الأمسيَّة. حضر الأمسيَّة عددٌ كبيرٌ من طلبة الجامعة وطالباتها.