|   20 أبريل 2024م

تواصلًا لفعاليَّات الموسم الثَّقافي الثَّامن، وفي إطار مناشط مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدِّراسات العربيَّة، نظَّم المركز مساء يوم الأحد (18/3/2012م) أمسيَّةً هي الأولى من نوعها بعنوان "العالم يتكلَّم شعرًا"، وذلك تحت رعاية الأستاذة الدُّكتورة نفسيَّة شمس الدِّين – عميدة كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة-، وبحضور أعضاء الهيئة التَّدريسيَّة والأكاديميَّة وموظَّفي وطلاب الجامعة. وقد تضمَّنت الأمسيَّة مجموعةً من القصائد الشِّعريَّة باللُّغات الفرنسيَّة واليابانيَّة والإسبانيَّة والتُّركيَّة والألمانيَّة والسَّواحليَّة، بالإضافة إلى ترجمتها باللُّغة العربيَّة والإنجليزيَّة، وقد تضمَّنت كلُّ قصيدةٍ شعريَّةٍ عرضًا مصورًا للحضارة الَّتي تمثِّلها القصيدة. فيما ألقى تلك القصائد مجموعةٌ من أساتذة الجامعة وطلابها، وكانت القصيدة الأولى باللُّغة اليابانيَّة ألقتها الدُّكتورة يامي (Yumi) قالت في أوَّلها –بعد ترجمتها إلى العربيَّة-:

قرعت أجراس معبد (جيون)

فينطلق الصَّدى بفناء كلِّ شيء

وكانت قصيدة اللُّغة السَّواحليَّة قد ألقتها الطَّالبة فاطمة بنت سلطان الحجريَّة، وقالت فيها بعد التَّرجمة:

بارك الله للأمّ

يا رب، الرَّحمن الرَّحيم ذو السُّلطان

الواحد الأحد لا شريك له، تقبّل دعائي

ها هي صلواتي إليك الواحد دون الحجب

بارك الله حبيبتي أمي

 

أمَّا القصيدة الثَّالثة، فكانت باللُّغة التُّركيَّة من تأليف الأستاذة لوسيا (Louisa وترجمة الطَّالبة بهيَّة الرَّواحيَّة وقالت فيها:

ليس هناك ما يعيب الإنسان الطَّاهر

ليس هناك ما يعيب من يموت من أجل الحبّ

المهم هو أن تكون طاهرًا وعفيفًا في قلبك

 

وهكذا توالت القصائد الملقاة، وقد حازت على إعجاب الحضور وتفاعلهم.