|   17 أغسطس 2025م

حتى لا تكون الشهادة العلمية التي ينالها الطالب بعد سنوات عدة، مجرد زخرفة على ورق مقوّى، لا بد من تحقيق مقومات الجودة على أرض الواقع متمثلة في: أستاذ كفء، وتجهيزات مكتبية ومعملية ملائمة، وبيئة صالحة للتـعّلم والإبداع، شاملة كل ما يلزم لذلك من مبان ونظم. وعلى ضوئها تتمايز المؤسسات الأكاديمية سموا وإخفاقا، ويتفاوت مستوى الخريجين حذاقة وإفلاساً.

و المستوى الذي تتكامل فيه تلك المقومات لدى أي مؤسسة علمية يتناسب والموارد المالية المتاحة لذلك من جهة ونظم إدارتها من جهة ثانية. ولقد أولت جامعة نزوى هذه الجوانب اهتماما مؤكداً منذ انطلاقة المشروع. ففي النظام الإداري، تم إيلاء سلاسة الإجراءات وكل ما من شأنه خفض التكاليف الإضافية محورا هاما في التخطيط. كما كان له النصيب الأوفر في تخطيط العملية التعليمية مناهجاً، وطرق تدريس، ونظاما أكاديميا متكاملا، وما يتبع ذلك من مباني وتجهيزات موقعا واستعمالا. وبالتالي تشابك هذا البعد مع البعد المالي بما يحقق الغايات المرتبطة به من تيسير سبل التعلم والتدريب بكلفة مناسبة. علاوة على ما سُـخّر للمشروع من أطر قانونية وأدوات استثمارية كفيلة بتعزيز قدراته المالية ونماء موارده. ويأتي صندوق مساندة المتعلمين (واختصارا: صندوق معين) كخطوة رائدة في هذا المضمار، تعمل على تذليل ما قد يعتري مسار الحياة الجامعية للطلاب من تحّـديات مالية وتيسّر فرص التعليم العالي والتدريب للملتحقين بالجامعة أو المستوفين لشروط القبول في برامجها.

يهدف ( صندوق معين ) إلى تحقيق ما يلي:

• تقديم الدعم والمساندة المادية والمعنوية للملتحقين بجامعة نزوى أو المستوفين لشروط القبول في برامجها لاستكمال فرص التعليم العالي أو فرص التدريب المتاحة لهم.

• تقديم الدعم المالي للجامعة لإيجاد وتطوير برامج أكاديمية مُميّزه.

• العمل على تكوين موارد مالية للصندوق مقبولة شرعا وقانونا والعمل على تنمية موارد الصندوق بما يُـمّكن الصندوق من إدراك غاياته وتحقيق أهدافه.

• العمل على صون موارد الصندوق من التآكل أو التلف أو الضياع ومراقبة استثماراته والتأكد من الضمانات اللازمة لسير الأمور على الوجه الأكمل.