|   19 أبريل 2024م

جانب من المؤتمر

كتبه/د.سليمان الحسيني:

شارك الدكتور محمد بن ناصر المحروقي -مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية- ، والدكتور سليمان بن سالم الحسيني -باحث متفرغ بالمركز- في فعاليات مؤتمر العميد العملي الثالث المنعقد في الفترة(17-18سبتمبر 2015م)، تحت عنوان: "النبي المختار -صلى الله عليه وسلم - وآله الأطهار -عليهم السلام- منبع العلوم الإنسانية ومدادها".

وقد جاءت هذه المشاركة ردا على الزيارة التي قام بها وفد من العتبة العباسية المقدسة بمدينة كربلاء بجمهورية العراق إلى جامعة نزوى في العام الدراسي(2014/2015م) وبناء على الدعوة الموجهة من اللجنة التنظيمية لمؤتمر العميد العلمي الثالث لمركز الخليل للمشاركة في فعاليات المؤتمر.

وقد تم تكليف الدكتور محمد المحروقي في أن يكون مقررا للجلسة البحثية الثالثة التي عقدت في قاعة الإمام الحسن-عليه السلام- بالعتبة العباسية وتضمنت المحور اللساني، والأدبي، والتاريخي، والجغرافي، كما أسندت اللجنة المنظمة إلى الدكتور المحروقي قراءة البيان الختامي للمؤتمر والتوصيات التي خرج بها المشاركون.

وقد شارك الدكتور سليمان بن سالم الحسيني في المؤتمر بتقديم ورقة بحثية بعنوان:(السِّماتُ العمليَّةُ في شخصيَّةِ الرَّسول محمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وقيمتُها التَّربويَّة والتَّعليميَّة للطُّلاب والنَّاشئة في العالم المعاصِر)، وقد ألقيت في الجلسة البحثية الخامسة، وسيتم نشر الورقة البحثية التي تقدم بها الدكتور الحسيني في مجلة العميد وهي دورية علمية تصدرها العتبة العباسية المقدسة.


وبعد الحفل الختامي شارك الدكتور محمد المحروقي والدكتور سليمان الحسيني في حفل الاستقبال الذي أقامه الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي للوفود المشاركة واللجنة التنظيمية، حيث ألقى الدكتور محمد المحروقي كلمة الوفد العماني، ناقلا إلى السيد الصافي واللجنة المنظمة تحيات رئيس جامعة نزوى والأكاديميين والطلبة، شاكرا لهم تقديم الدعوة لحضور المؤتمر، كما قدم الوفد العماني جزيل الشكر على حسن الضيافة والاستقبال والتنظيم الممتاز للمؤتمر.

إلى جانب ذلك طرح الدكتور المحروقي فكرة التعاون بين مركز الفراهيدي والعتبة العباسية لتنظيم مؤتمر دولي في رحاب جامعة نزوى يعنى بشخص الرسول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، يشمل إلى جانب الأوراق البحثية معرضا يحوي المخطوطات والتحف ذات الصلة بشخص الرسول الكريم، والموشحات والأناشيد والفنون التي تكرس تقديس شخصه وتظهر سيرته ومكانته في الأمة.وقد رحب السيد الصافي واللجنة المنظمة بالفكرة على أن يتم بحثها بشكل مفصل في وقت لاحق.

هذا وقد أجرت عدد من وسائل الإعلام العراقية (التلفازية والإذاعية والصحفية) لقاءات صحفية مع الدكتور المحروقي والدكتور الحسيني حول موضوع المؤتمر والورقة التي شارك بها مركز الخليل في المؤتمر.