|   19 أبريل 2024م
السابقالتالي


صورة للطالبات المشاركات في تحدي عمان بصحبة المدرب ومشرفات البرنامج

كتبت-هاجر بنت يعقوب الجابرية:

نظم مركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين بالتعاون مع مؤسسة أتورد باوند عمان للمرة الثالثة برنامج "تحدي عمان" للفتيات، وذلك سعيا من المركز  لتوفير فرصة لطالبات الجامعة المقيدات دراسياً والخريجات في عيش التجربة، خاصة بعد النجاح الباهر والأصداء الإيجابية التي لقيها البرنامج في انطلاقتهالأولى والثانية مع خريجي الجامعة.

انطلق برنامج تحدي عمان للمرة الثالثة بمشاركة  12 طالبة من طالبات وخريجات الجامعة في رحلة تخييمية تعليمية إلى الجبل الأخضر استمرت لثلاثة أيام، واشتملت على العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة لتحقيق العديد من الأهداف والتي من بينها تعزيز ثقافة التحدي لدى المشاركات وإكسابهن العديد من الخبرات الحياتية والخروج بهن إلى بيئة مغايرة تختلف شكلا ومضمونا عن نمط الحياة الدراسية المعتادة لديهن للانتقال بهن إلى تحقيق العديد من الأهداف، وتعزيز العمل الجماعي، واكتشاف الذات والتعود على قيادة المجموعة، وإظهار عنصر المغامرة وتحدي العقبات ووسائل التغلب على الصعوبات التي تواجه المشاركات بطرق علمية بمساعدة مدربات مختصات في هذا المجال، الأمر الذي مكّن الطالبات المشاركات في البرنامج من التعرف على شخصياتهن وميولهن من خلال جملة من البرامج والأنشطة والفعاليات صاحبت تنفيذ الدورة وتم تطبيقها لإكسابهن العديد من المهارات التي تؤهلهن ليصبحن قادرات في المستقبل على التغلب على التحديات ومواجهة أية صعوبة قد تعترض مسارهن والتعامل معها بسلاسة وصبر وتأنٍ، الأمر الذي سينعكس إيجابا وفائدة على أدائهن الوظيفي مستقبلاً.

وقد تعددت فعاليات وأنشطة الدورة في أيامها الثلاثة واشتملت على جوانب نظرية وأخرى تطبيقية، وفور وصول المشاركات لموقع الدورة بالجبل الأخضر تعرفن على مدرب الدورة والكل عرف بنفسه وتم توضيح الصورة كاملة للمشاركات عن مؤسسة أوتورد باوند- عمان من حيث فكرة برامجها وأهدافها وتاريخ تطبيق برنامج التحدي بالسلطنة، كما تم تقديم فكرة موسعة عن موقع الدورة وأهم نباتات وأشجار الجبل الأخضر من حيث مسمياتها وفوائدها، وتم توضيح طرق التغلب على أهم التحديات والمخاطر المتوقعة.

تلا ذلك تطبيق بعض الأنشطة العملية من بينها طريقة نصب الخيام، ثم تم توزيع المسؤوليات والواجبات على المشاركات بالأنشطة لبث روح الحماسة والتحدي والعمل بروح الفريق الواحد وتدريب المشاركات على القيام بمختلف المسؤوليات. وفي اليوم الثاني قطعت المشاركات مسافة أربعة كيلو مترات تقريبا مشيا على الأقدام في طبيعة اتسمت بوعورة التضاريس وصعوبتها وتخلل برنامج المشي كذلك تطبيق بعض الأنشطة وفترات استراحة.

أما اليوم الثالث والأخير فقد نفذت فيه المشاركات بعض الأنشطة والتي تنوعت بين النظرية والعملية، مع تقديم التغذية الراجعة المحصلة من البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة من الدورة، حيث تحدثت المشاركات عن تجربتهن مع الدورة ومدى استفادتهن وانطباعهن من المشاركة فيها، ثم اختتم برنامج الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركات والتقاط الصور التذكارية.