► السابق | التالي ◄ |
أربعة أوراق بحثية لطلبة كلية العلوم والآداب بجامعة نزوى في مؤتمر جامعة صحار الخامس للبحوث 2022 كلية العلوم والآداب
في إطار جهود جامعة نزوى في دعم البحوث العلمية والمشاركات الطلابية في المؤتمرات العلمية، شارك نخبة من طلبة كلية العلوم والآداب بأربعة أوراق بحثية في مؤتمر جامعة صحار الخامس للبحوث 2022، والذي عقد افتراضيًا يوم الأربعاء 19 يناير2022. الورقة الأولى بعنوان: معوقات التعلم عن بعد من وجهة نظر معلمات الحلقة الأولى في ظل جائحة كورونا في سلطنة عمان قدمتها الطالبتان ريداء العامرية والطالبة عبير الشبيبية وهما طالبتا بكالوريوس تربية تخصص معلم مجال أول. تناولت الورقة البحثية التحديات والمعوقات التي واجهت معلمات الحلقة الأولى في سلطنة عُمان في التعلم عن بعد، وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات مثل: اعتماد نظام التعليم عن بُعد كجزء من الأنظمة التعليمية المستخدمة في السلطنة، ووضع خطط لتدريب المعلمات على مهارات التعلم عن بعد بالتنسيق مع معهد التدريب، والعمل على تدريب المعلمات على استخدام الانترنت والبرامج المخصصة للتعلم عن بُعد، لتساعد المعلم والمتعلم على تبادل المعلومات، وتوفير الأجهزة والأدوات والبرامج التعليمية اللازمة لإنجاح التعلم عن بعد، وضرورة دعم الأسر وخاصة المعسرة منها من خلال توفير الوسائل اللازمة للتعليم الإلكتروني.
أما الورقة الثانية فكانت بعنوان: "الاحتراق النفسي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في سلطنة عُمان"، قدمتها الطالبة انتصار بنت راشد الكلبانية – طالبة ماجستير تربية في الإرشاد والتوجيه. تناولت الورقة البحثية الظروف الاستثنائية التي مرت بها سائر بلاد العالم من تفشّي فايروس كورونا COVID_19 والتي من أجلها تقرر إغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة؛ دعت الحاجة لمواصلة تعليم الطلبة والطالبات بمختلف الفئات باستخدام تقنية التعليم عن بُعد وعدم حضورهم لمقاعدهم الدراسية؛ وذلك حِفاظاً على سلامتهم وبناءً على ذلك أصبحن أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يحملن على عاتقهن الكثير من الأعباء والمسؤوليات. وقد أظهرت النتائج أن أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يعانين من الإجهاد الانفعالي ووجود شعور بتبلد المشاعر وعدم الإنجاز الشخصي. وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات مثل: إعداد برامج إرشادية لخفض مستوى الاحتراق النفسي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع لتقبل الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد، والاهتمام بهم.
وكانت الورقة الثالثة بعنوان: "صراع الأدوار لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بسلطنة عمان في ظل جائحة كورونا" قدمتها الطالبة أميرة بنت سليمان الكندية – ماجستير تربية في الإرشاد والتوجيه- تناولت الورقة صعوبة تربية ورعاية الأطفال ذوي الإعاقة كونهم لا يمكنهم الاعتماد على أنفسهم والقيام بإدارة شؤونهم مما يزيد الأعباء على الأم ومسؤولياتها لأنها هي من تقع عليها أساسا مهمة رعاية الطفل. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أمهات الأطفال ذوى الإعاقة العقلية بسلطنة عمان لديهن صراع واضح بين الأدوار المنوطة بهن في ظل جائحة كورونا، فقد كان دورهن في رعاية الأبناء الأعلى، يليه دورهن في رعاية أنفسهن، يليه دورهن في إدارة الأعمال المنزلية، بينما جاء دورهن اتجاه أزاوجهن في المرتبة الأخيرة. وهذا يؤكد محاولة الأمهات تكريس جهدهن في تلبية احتياجات أطفالهن مما يؤثر سلبا على صحتهن الجسدية والعقلية ويسبب لهن الشعور بالإرهاق والتعب، وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات أهمها توفير برامج إرشادية توعوية لأمهات أطفال ذوي الإعاقة لمواجهة الضغوط والتي تسهم في التغلب على الضغوط والاضطرابات الناتجة عن إعاقة الطفل، وتوفير مراكز تعنى بتوعية أولياء الأمور فور تشخيص الإعاقة للوقاية مستقبلا من المشاكل النفسية والصحية وتدريبهم على أساليب مواجهتها.
في حين أن الورقة الرابعة جاءت بعنوان: Padlet for conducting distance ELT professional development training sessions قدمتها الطالبة سهام بنت محمد العامرية، ماجستير في TESOL. تناولت كيفية تفعيل برنامج Padlet في التعليم عن بعد وعرضت تجربة عملية حول كيفية تطبيقه وتفعيله داخل الفصل الافتراضي. وأوصت الورقة بضرورة تدريب الطلبة والأساتذة على هذا البرنامج وتطبيقه أثناء تطبيق التعلم عن بعد أو التعلم الإلكتروني. الجدير بالذكر أن الأوراق البحثية المقدمة ممولة بدعم من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبمتابعة من عمادة البحث العلمي بجامعة نزوى، وبإشراف الدكتور أحمد "محمد جلال" الفواعير من قسم التربية والدراسات الإنسانية والدكتورة سيسيلي جاباري من قسم اللغات الأجنبية. |