► السابق | التالي ◄ |
أكثر من 105 فرص يقدمها البرنامج لطلبته هذا العام ... جامعة نزوى تستقبل عددًا من طلبة برنامج التبادل الطلابي للجامعات العربية لعام 2024م
كتبته: سمية التوبية
استقبلت جامعة نزوى يوم الأحد الموافق 30 يونيو 2024م، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، عددا من طلبة برنامج التبادل الطلابي، الذي يشرف عليه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وأعلنت الجامعة عن خطة ابتعاث أحد عشر طالبًا من طلبتها إلى عددٍ من الجامعات العربية المشتركة في عضوية المجلس، لضمان تبادل الطاقات الطلابية ضمن البرنامج التدريبي، وهي جهودٌ مستمرة تبذلها الجامعة منذ أكثر من اثني عشر عامًا.
وقد رحّب الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، بالطلبة الدوليين، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع سلطنة عُمان بغيرها من الدول وأصالتها، وحرص الجامعة الدائم على الحفاظ على هذه الصورة الطيبة بعنايتها بطلبة البرنامج، وتلبية احتياجاتهم بالشكل الأمثل. واسترسلَ في حديثه عن تاريخ جامعة نزوى ابتداءً من افتتاحها عام 2004م، وإكمالها لما يقارب العشرين عاما المحفوفة بالجهود والإنجازاتِ والتحديّات، وانتهاءً بالامتيازات التي تتمتع بها الجامعة عن غيرِها، وارتباطها الوثيق بخدمة المجتمع بكافة فئاته دون استثناء. وتمتد هذه الامتيازات، حسب ما أشار إليهِ العميد، إلى الجهود المبذولة في سبيلِ تحقيق أهداف البرنامج التدريبي الدولي، منها إنشاء مكتب الطلاب الدوليين؛ ليكون بمثابةِ المرجعِ المجيب عن استفساراتهم، والملبّي لاحتياجاتهم، فضلًا عن إنشاءِ صندوق مساندة المتعلمين (معين)، لتوفير دعمٍ ماديّ وأكاديميّ متكامل لطلبة البرنامج، الذي يقوم بدوره بتوزيع عدد من البعثات التي تقدمها وزارة التعليم العالي البالغ عددها أكثر من 100 بعثة في جامعة نزوى حسب آخر إحصاء.
وأشارَ حمد بن سليمان العزري، مدير مركز التميز الطلابي، إلى عددٍ من الجوانب التطويرية التي حققها البرنامج في جامعة نزوى لعام 2024، قائلا: "هناكَ عدد من الجوانب التي حرصَ البرنامج على الالتزام بها لتحقق فاعليتها في السنوات الماضية، بجانبِ بعض التغيّرات والتطويرات التي أجراها في سبيل زيادة فاعلية البرنامج وتحقيق أهدافه، وعمّا التزمنا به فهو التنوّع الكبير لطلبة البرنامج من مختلف الدول، فاستقبلنا طلبة من العراق، وإقليم كردستان العراق، واليمن، ومصر، ولبنان، وليبيا، وفلسطين، مع تعدد الجامعات في كل دولة، ولدينا أيضا داخليًا طالبتان من جامعة الشرقية، والتزمنا أيضًا بدقة الخطة التدريبية للطلبة حسب تخصصاتهم، بالتنسيق مع مراكز التدريب المختلفة في الجامعة. أما عن الجوانب التطويرية فقد التزمنا مبدئيًا باللقاء السنوي الذي تحتضنه إحدى الجامعات العربية المنضمة للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، الذي يتم فيه تبادل فرص العمل، ثم تقديم هذه الفرص وعرضها على طلبتنا، ولكن في هذه السنة قمنا بتواصل مسبق مع الجامعات لمعرفة ما لديهم من فرص، لتزامن البرنامج التدريبي مع فصل الصيف في الجامعة، وإتاحة المجال للطلبة للاستفادة من الفرص المعروضة دون عرقلات، أيضًا قمنا بتوسعة الفرص بين الوحدات لطلبة البرنامج داخل الجامعة، لنحصل لأول مرة على 105 فرص من وحدات الجامعة، والشركات التابعة لصندوق جامعة نزوى الاستثماري للاستفادة منها، كذلك لدينا لأول مرة مشروع حاضنات الأعمال في مركز ريادة الأعمال، الذي تم فيه اختيار أربعة طلبة واحتضانهم لإنشاء مشروع تجاري أو شركة طلابية، بتعليمهم كيفية إعداد خطة عمل، ودراسة جدوى، وغيره من لقاءات مع مسؤولين في مختلف الشركات، في سبيل تحويل مشروعهم من فكرة على الورق، إلى واقع في سوق العمل".
ويؤكد حمد العزري أن لمركز التميّز الطلابي المعني بإدارة البرنامج التدريبي، جهود عديدة في سبيل تطويره، بإنشائه لمنصة إلكترونية يتم فيها استقبال طلبات من طلبة الجامعة للاستفادة من فرص برنامج التبادل الطلابي، وسجّل فيه لهذا العام أكثر من 137 طالبا وطالبة، الذين تمّ تصفيتهم على وفق معايير محددة. الجدير بالذكر أن البرنامج سيستمر حتى 23 يوليو 2024م. |