احتفاء بجهود الباحثين من الطلبة والأكاديميين وإبراز إنجازاتهم في مجالات البحث العلمي والابتكار

وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ترعى فعاليات يوم البحث العلمي ٢٥ ديسمبر الجاري

تدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم والموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية وتوقيع الاتفاقيات والعقود البحثية ممولة من جهات خارجية

أحمد الرواحي: يوم البحث العلمي يهدف إلى تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من داخل الجامعة ومع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع البحث والابتكار

دائرة الإعلام والتسويق

أكملت جامعة نزوى ممثلة بمكتب نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، جاهزيتها لتنظيم يوم البحث العلمي بجامعة نزوى للعام الأكاديمي ٢٠٢٣/٢٠٢٤م، الذي ترعى فعالياته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٥م بقاعة الحزم في الحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز.

يأتي تنظيم هذا الحدث العلمي السنوي تأكيدًا لاهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتها وأهم مشاريعها البحثية التي تم تنفيذها عبر كلياتها ومراكزها البحثية المختلفة، إذ يُعد البحث العلمي أحد الأولويات الاستراتيجية في برامج الجامعة وتوجهاتها.

ويسلط يوم البحث العلمي الضوء على أهم المؤشرات والنتائج التي حققتها جامعة نزوى في قطاع البحث العلمي، والإنجازات البحثية والابتكارية المتميزة، ويقدمها الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي، نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بالجامعة. 

ويشهد يوم البحث العلمي، الذي يشارك فيه مجموعة من الباحثين من الأكاديميين والطلبة، تدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم التي تعد المجلة المحكمة الرابعة التي تصدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات، بالإضافة إلى تدشين مجموعة من الإصدارات الحديثة من الكتب العلمية المختلفة. 

كما سيدشن هامش الفعالية الموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية، المؤسسة الخاصة التي أسستها جامعة نزوى؛ لتعمل على تقديم الدعم المالي والتعليمي للطلبة بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، وتشجيع الطلبة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتوفير الموارد والفرص اللازمة، ودعم الأنشطة البحثية أحد أهداف مؤسسة معين 

سيتخلل حفل الافتتاح توقيع الاتفاقيات والعقود البحثية ممولة من جهات خارجية، من بينها مشروع ممول من أكاديمية الابتكار الصناعي عبر منصة "إيجاد"، بالإضافة إلى مشروعين بالتعاون مع مركز سلامة وجودة الغذاء بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

وفي ختام الحفل، سيتم تكريم الفائزين في مسابقة أفضل ملصق بحثي، إلى جانب الباحثين المتميزين في قطاع البحث العلمي بالجامعة.

ويصاحب يوم البحث العلمي لجامعة نزوى معرض للملصقات البحثية يصل عددها إلى 100 ملصق بحثي تبرز أهم المشاريع البحثية لكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات، التي تم تمويلها عبر مصادر التمويل المختلفة، منها: برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، بالإضافة مشاريع التمويل الداخلي والخارجي ومشاريع تخرج الطلبة، إذ يمثل فرصة للمشاركين والحضور لفهم طبيعة تلك البحوث وأهدافها ونتائجها.

كما يحتوي المعرض على قسم خاص ببراءات الاختراع التي سجلتها جامعة نزوى في العام الأكاديمي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، وقسم آخر يضم مجموعة من المشاريع العلمية الجاهزة للتحول الصناعي. 

سيشهد المعرض مشاركة فاعلة من عمادات البحث العلمي بالجامعة وكلياتها ومراكزها، منها: عمادة البحث العلمي، التي ستعرض إحصائيات شاملة عن الأنشطة البحثية، ومشاريع البحث المعتمدة ومصادر التمويل، وعمادة الدراسات العليا، التي ستقدم معلومات عن برامج الدراسات العليا ومشاريع تخرج الطلبة، بالإضافة إلى المراكز البحثية، وتشمل: مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، ومركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، وكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج، ومركز ريادة الأعمال. كما ستشارك في المعرض كليات الجامعة الأربع: كلية العلوم والآداب، وكلية الهندسة والعمارة، وكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، وكلية العلوم الصحية؛ وذلك بتقديم نماذج لمشاريعها العلمية وأنشطتها البحثية.

وقال أحمد بن ناصر الرواحي، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات يوم البحث العلمي بجامعة نزوى: "إن يوم البحث العلمي من الأيام الأكاديمية المهمة التي ينتظرها أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الجامعة؛ كونه حدثًا علميًا يتنافس فيه الباحثون لعرض مشاريعهم البحثية وإنجازاتهم العلمية في مجالات البحث والابتكار، ويأتي هذا اللقاء لتعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من داخل الجامعة ومع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع البحث والابتكار".

وذكر الرواحي أن جامعة نزوى تحرص على دعم أنشطة البحث العلمي والابتكار؛ كونها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف محورية ضمن استراتيجية الجامعة وخططها التشغيلية؛ بتوفير البيئة البحثية الجاذبة، وتقديم الدعمين المادي والمعنوي للباحثين الطلبة والأكاديميين. كما تسعى الجامعة باستمرار إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات البحثية والتمويلية، ورفد المجتمع بحلول علمية تسهم في تلبية احتياجاته وتطوير مختلف القطاعات الوطنية بما يتماشى مع رؤية عُمان ٢٠٤٠.