| ► السابق | التالي ◄ |
مؤسسة معين الوقفية الخاصة توزع أكثر من 93 ألف ريال عماني دعماً لصندوق مساندة المتعلمين وصندوق البحث العلمي في جامعة نزوى حمدان العامري: منصور الصقري: سليمان الهاشمي:
أعلنت مؤسسة معين الوقفية الخاصة عن توزيع عوائد مالية بلغت أكثر من 93,700 ريال عماني لعام 2024، وذلك لتعزيز الجوانب التعليمية والمعيشية لطلبة جامعة نزوى، إلى جانب دعم جهود البحث والابتكار في الجامعة. وقد قام الدكتور وليد الراجحي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بتسليم شيكين ماليين مخصصين لصناديق داعمة داخل الجامعة. حيث خُصص الشيك الأول لصندوق مساندة المتعلمين، وبلغت قيمته 66,252.230 ريالًا عمانيًا (ستة وستون ألفًا ومئتان واثنان وخمسون ريالًا ومئتان وثلاثون بيسة). وقد تسلّم الشيك منصور بن ناصر الصقري، مدير الصندوق، لدعم رسوم الدراسة، والإسكان، والتغذية للطلبة من ذوي الدخل المحدود، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم وتمكينهم من مواصلة تعليمهم الجامعي. أما الشيك الثاني، فقد بلغت قيمته 27,527.280 ريالًا عمانيًا (سبعة وعشرون ألفًا وخمسمائة وسبعة وعشرون ريالًا ومئتان وثمانون بيسة)، وتم تسليمه إلى صندوق البحث العلمي بجامعة نزوى. وقد تسلّمه الدكتور سليمان الهاشمي، أستاذ مساعد ورئيس مختبر الخلايا الجذعية والطب التجديدي بمركز أبحاث العلوم الطبيعية الطبية، بهدف دعم مشاريع بحوث الطلبة المعسرين، وتشجيع الابتكار وتعزيز بيئة البحث العلمي في الجامعة. تأتي هذه المبادرة في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، واستمرارًا لدورها في دعم المسيرة التعليمية والبحثية في سلطنة عُمان، مشيرةً إلى أن الاستثمار في الطلبة والبحث العلمي هو استثمار في مستقبل الوطن. وبمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية، هنّأ حمدان بن سعيد العامري – المدير التنفيذي لمؤسسة معين الوقفية الخاصة – كلًّا من صندوق مساندة المتعلمين وصندوق البحث العلمي بحصولهما على دعم المؤسسة، وما يُمثله هذا الدعم من فرصة لخدمة المتعلمين والباحثين من أبناء وطلبة الجامعة. أهداف طموحة تتطلب تضافر الجهود
إذ خصصت المؤسسة مبلغ (66,252.230 ر.ع) لصالح برامج صندوق مساندة المتعلمين، الهادفة لمساعدة الطلاب في رسوم الدراسة، ورسوم الإسكان، والتغذية. كما خصصت المؤسسة مبلغ (27,527.280 ر.ع) لصالح صندوق البحث العلمي لتمويل البحوث العلمية التي يُشرف عليها الطلاب المحتاجون". وقال المدير التنفيذي لمؤسسة معين الوقفية الخاصة: "لا شك أن هذه المبادرة ستُتيح لعددٍ من الطلاب المحتاجين استكمال الفرص التعليمية وخلق بيئة أكاديمية مساندة، من خلال إعانتهم ومساندتهم في رسوم السكن والتغذية ودعم البحوث التعليمية، بما يُمكّنهم من إعالة أسرهم في المستقبل. تكامل الأدوار وتوحيد الجهود
وتقدّم الصقري بالشكر والتقدير للدكتور وليد بن خالد الراجحي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة معين الوقفية، مُثمنًا هذه الخطوة المباركة، ومُشيدًا بالمبادرة الإنسانية الرائدة، والدور الكبير الذي يقوم به في إدارة هذه المؤسسة الحيوية. وأكد أن لهذه المبادرة أثرًا إيجابيًا بالغًا في نفوس أبنائنا الطلاب، لما تُسهم فيه من تذليل العقبات المالية التي قد تواجههم، موضحًا أن الصندوق ومؤسسة معين الوقفية وجهان لعملة واحدة، يسعيان إلى تكامل الأدوار وتوحيد الجهود، بما يعكس تضامنًا إنسانيًا نبيلًا يُحدث أثرًا طيبًا ومستدامًا في المجتمع. وأكد مدير الصندوق أن مؤسسة معين الوقفية – رغم حداثة إشهارها – تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق أهدافها النبيلة، وقد أثبتت هذه المبادرة مدى التزامها برسالتها الإنسانية السامية.
وأشار إلى أن صندوق مساندة المتعلمين، ومنذ إنشائه، يُقدم الدعم اللازم للطلاب، ويُثمن متابعة الدكتور صالح بن منصور العزري – عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع – وحرصه على دعم الطلبة، في إطار تقديم أفضل الخدمات التعليمية والاجتماعية. وأضاف أن النجاحات التي تتحقق لم تكن لتستمر لولا المتابعة الحثيثة من الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، الذي كان لعطائه وتوجيهاته ودعمه اللامحدود الأثر البالغ في استمرارية عمل الصندوق، وتعزيز منظومة العمل في الجامعة. وأكد مدير صندوق مساندة المتعلمين على استمرارية التعاون والدعم المشترك مع مؤسسة معين الوقفية، في سبيل خدمة الطلاب، وتذليل العقبات أمامهم، بما يُسهم في تطوير العملية التعليمية، وتمكين الطلاب من مواصلة دراستهم في بيئة محفّزة وآمنة. ركيزة أساسية في تمكين الباحثين والمتعلمين من جانبه، قال الدكتور سليمان الهاشمي، أستاذ مساعد ورئيس مختبر الخلايا الجذعية والطب التجديدي بمركز أبحاث العلوم الطبيعية الطبية: "تُمثل هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسيرة دعم البحث العلمي وتعزيز بيئة الابتكار بجامعة نزوى. ويُعد الدعم السخي من مؤسسة معين الوقفية الخاصة مؤشرًا واضحًا على الإيمان العميق بأهمية التعليم كرافعة للتنمية، خاصةً حين يتم توجيهه لدعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود والمعسرين، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي قد تُعيق مسيرتهم الأكاديمية. وأضاف قائلًا: يُسهم هذا الدعم المباشر في تعزيز صندوق البحث العلمي بالجامعة، مما يفتح المجال أمام المزيد من الطلبة للمشاركة في مشاريع بحثية نوعية، تحت إشراف أكاديمي متخصص، كما يُسهم في بناء جيل باحث ومبتكر يضع بصمته في خدمة الوطن. ونؤكد أن دعم المؤسسات والأفراد للمؤسسات الوقفية التعليمية، مثل مؤسسة معين الوقفية، يُمثل ركيزة أساسية في تمكين المتعلمين وتخفيف الأعباء المادية عنهم. وهو استثمار في الإنسان". وأوضح الهاشمي: "ما تقوم به مؤسسة معين الوقفية هو نموذج ملهم للمسؤولية المجتمعية المستدامة، ويعكس وعيًا وطنيًا بأهمية الاستثمار في التعليم والبحث. ونؤكد أن هذه الشراكة الفاعلة بين المؤسسة والجامعة ستُثمر بإذن الله عن نتائج ملموسة تُعزز مسيرة التطوير العلمي في السلطنة، وتُسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية. كما تُعد مؤسسة معين الوقفية ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة، من خلال توفير مصادر تمويل دائمة تضمن استمرارية البرامج والمبادرات، خاصة في مجالات مثل البحث العلمي، بعيدًا عن التحديات المرحلية والاعتماد على التمويل المؤقت". وتقدّم الهاشمي بالشكر والتقدير إلى مجلس إدارة المؤسسة والإدارة التنفيذية على هذه المبادرة الكريمة، التي نأمل أن تكون حافزًا لمزيدٍ من الشراكات المجتمعية في خدمة العلم والمتعلمين، وكل ما يُبذل في سبيل تعزيز مكانة المؤسسة، تحقيقًا للأهداف والتوجهات التي قامت عليها. |


