| ► السابق | التالي ◄ |
جامعة نزوى شريك استراتيجي في المؤتمر الدولي الثالث "النخب العسكرية والمجتمع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أوراق عمل تسلط الضوء على الجذور التاريخية للتنظيم العسكري في عُمان: الشراة نموذجً وورقة بعنوان "المرأة العُمانية جناح أساس: تمكين المرأة ودورها في تنمية المجتمع" و المغايبة في التراث الشعبي العُماني: تكوين خيال جماعي شاركت جامعة نزوى، ممثلةً بـ مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، كشريكٍ استراتيجي في المؤتمر الدولي الثالث "النخب العسكرية والمجتمع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي ينظمه قسم الدراسات الشرق أوسطية والإفريقية بمعهد الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة الأبحاث الوطنية (SHE) الروسية بمدينة سانت بطرسبرغ. وقدمت الجامعة خلال المؤتمر أربع أوراق عمل بحثية تغطي محاور متنوعة، وهي: ورقة مشتركة للدكتور سليمان بن سالم بن ناصر الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والانسانية، والدكتور ناصر السعدي من كرسي اليونسكو، بعنوان: "الجذور التاريخية للتنظيم العسكري في عُمان: الشراة نموذجًا ، بالإضافة الى ورقة للأستاذ حمد العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي، بعنوان: "المرأة العُمانية جناح أساس: تمكين المرأة ودورها في تنمية المجتمع" كما قدمت الدكتورة شفيقة وعيل من مركز الخليل بعنوان: "المغايبة في التراث الشعبي العُماني: تكوين خيال جماعي ، بالإضافة الى ورقة للأستاذ الدكتور نائل حنون تتناول موضوعات بحثية في التاريخ الثقافي والاجتماعي للمنطقة. وأكد الدكتور سليمان الحسيني أن هذا المؤتمر يمثّل منصة علمية رفيعة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، مشيرًا إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في طرحه قضايا معاصرة تمسّ علاقة المؤسسة العسكرية بالمجتمع، وتحليلها من منظور تاريخي وثقافي واجتماعي. وقال إن حضور جامعة نزوى في هذا المحفل الدولي يأتي تعزيزًا لدورها العلمي ومكانتها في بناء جسور التعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية، مضيفًا أن الشراكات البحثية التي تنسجها الجامعة تعد من أبرز عوامل نجاحها في تحقيق رسالتها القائمة على الريادة والابتكار في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأضاف الدكتور الحسيني أن التعاون القائم بين جامعة نزوى وجامعة الأبحاث الوطنية الروسية يشكّل نموذجًا متميزا في الانفتاح الأكاديمي وتبادل الخبرات، موضحًا أن هذه الشراكة أثمرت مشاريع بحثية مشتركة، وتبادلات أكاديمية بين الباحثين والطلبة، وتنظيم ندوات ومؤتمرات متخصصة في مجالات التاريخ والثقافة والعلوم الإنسانية. وأشار مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والانسانية إلى أن المسؤولين في جامعة الأبحاث الوطنية عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذه الشراكة، مثمنين الجهود التي تبذلها جامعة نزوى في بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتطوير التعاون البحثي والأكاديمي. وتابع الدكتور في حديثه قائلاً: "ما يميز مشاركة جامعة نزوى هذا العام هو تنوّع أوراق العمل التي تقدم من باحثين من تخصصات متعددة، الأمر الذي يعكس غنى التجربة الأكاديمية في الجامعة، وقدرتها على تناول القضايا البحثية من زوايا مختلفة. كما شهدنا تفاعلًا إيجابيا من المشاركين في المؤتمر مع ما قدمه باحثونا، سواء من حيث أهمية الموضوعات المطروحة أو منهجية العرض والتحليل، وهو ما يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الجامعة. وأوضح الدكتور سليمان الحسيني في ختام تصريحه أن هذا المؤتمر يُعدّ الثالث الذي يُنظَّم بالتعاون مع مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي، بعد نجاح المشاركات السابقة التي قدّم خلالها المركز أوراقًا علمية نالت إشادة واسعة من الباحثين. وأضاف أن هذا الحضور الفاعل يُجسّد حرص الجامعة على التعريف بسلطنة عُمان ومقوماتها الثقافية والاقتصادية والسياحية، وتأكيد حضورها كمؤسسة أكاديمية رائدة تسعى إلى الإسهام في الحوار الحضاري والبحث العلمي المشترك على مستوى العالم. ويتضمن المؤتمر هذا العام محورًا خاصًا بالدراسات العُمانية بمشاركة باحثين من مركز الخليج وعدد من أقسام الجامعة، إلى جانب باحثين روس وطلبة دراسات عليا من معهد الدراسات الآسيوية والإفريقية، بما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين المؤسستين. |






