► السابق | التالي ◄ |
تغطية- فخريَّة بنت خميس المعمريَّة: تصوير- إبراهيم بن سيف الـعزري: استضافت الجامعة في قاعتها الشَّبهاء يوم الأربعاء (11/5/2011م) احتفال المديريَّة العامَّة للتَّربية والتَّعليم بالمنطقة الدَّاخليَّة بيومي المعلِّم والتَّربية لهذا العام الدِّراسي (2010/2011م)، والَّلذين يجسَّد فيه المهامِّ والمسؤوليَّات والحقوق والواجبات للمعلِّم، ودور التَّربية في غرس قيم الفضائل والأخلاق في نفوس الطُّلاب. وتأتي هذه الاحتفاليَّة تأكيدًا لدور المعلِّم في بناء الوطن، وحقِّ الاحتفال بيومه. رعى الاحتفاليَّة سعادة الشَّيخ محمَّد بن حمدان التُّوبي - مستشار وزارة التَّربية والتَّعليم- بحضور حميد بن محمَّد بن علي الحجري - المدير العامّ للمديريَّة العامَّة للتَّربية والتَّعليم بالمنطقة الدَّاخلية-، وعددٍ من مديري الدَّوائر ومديري المدارس والمشرفين التَّربويِّين والمعلِّمين والمعلِّمات. حيث تحتفل تعليميَّة الدَّاخليَّة بتكريم المجيدين من المعلِّمين والمعلِّمات، ومختلف الوظائف المرتبطة بالهيئة التَّدريسية من مشرفين وفنيِّين وأخصائيِّين وإدارييِّن وسائقي حافلات وحراس مدارس والفئات العمَّاليَّة المختلفة. بدأ الحفل بتلاوةٍ عطرةٍ من الذِّكر الحكيم، تلاها نشيدٌ ترحيبيٌّ واحتفائيٌّ بالمعلِّم، بعد ذلك ألقى حميد بن محمَّد الحجري - المدير العام للمديريَّة العامَّة للتَّربية والتَّعليم بالمنطقة الدَّاخليَّة- كلمةً بهذه المناسبة؛ رحَّب فيها براعي الحفل والمعلِّمين والمعلِّمات والحضور. وقال فيها: إنَّ سيرورة العمل المتواصلة والمستمرَّة على مدار العام الدِّراسي كانت بحقٍّ مثالًا يُحتذى به في التَّكامل والتَّعاون بين مختلف عناصر منظومة العمل التَّربويِّ بالمنطقة: المعلِّم في صفِّه وإدارات المدارس في مدارسها، والعاملين بأقسام ودوائر المديريَّة، كانوا جميعًا مثالًا للعطاء والإبداع والتَّفاني والمثابرة والإخلاص. وشكر الحجريُّ في كلمته كلَّ المعلِّمين والمعلِّمات والمشرفين والمشرفات على جهودهم الدَّؤوبة والمتواصلة في سبيل الرُّقيِّ بالمنظومة التَّعليميَّة في هذا الوطن المعطاء. وفي ختام حديثه شكر الحجريُّ راعي الحفل على رعايته للحفل، وجامعة نزوى على رعايتها لهذا الحفل، وكلَّ العاملين على إنجاحه والمشاركين والحضور. وتضمَّن الحفل قصيدةً شعريَّةً ألقتها الطَّالبة سارة البطرانيَّة من مدرسة الشَّعثاء بنت جابر بن زيد للتَّعليم الأساسي بولاية نزوى، عبَّرت فيها عن افتخارها بالمعلِّم وما يقوم به من دورٍ في تربية أجيال عُمان. ثمَّ ألقى المعلِّم خالد بن بدر أمبوسعيديُّ كلمة المعلِّمين قال فيها: لمَّا كان المعلِّم في العمليَّة التَّعليميَّة كالقلب في جسم الإنسان، كان له نصيبٌ من الإعداد والعناية والتَّأهيل؛ حيث تمَّ تأهيل المعلِّم لينال الشَّهادة الجامعيَّة، وتمَّ إعداده أكاديميًّا وتربويًّا؛ ليتخرَّج معلِّمًا قادرًا على حمل الرِّسالة وتأدية الأمانة ليخرِّج هو - بدوره - أجيالًا صالحةً وكوادر نافعةً مبدعةً تعي أنَّها ستكون عماد الوطن. وتوالت فقرات الحفل ليقدِّم الطَّالب إدريس البوسعيدي من مدرسة محمَّد بن مسعود للتَّعليم الاساسيِّ قصيدةً شعريَّةً ذكر فيها فضل المعلِّم، وفي نهاية فقرات الحفل قام راعي المناسبة بتكريم المعلِّمين والمعلِّمات المجيدين والمجيدات الَّذين بلغ عددهم هذا العام (440) معلِّمًا ومعلِّمة، إلى جانب تكريم المدارس الفائزة بالأنشطة المدرسيَّة. |