|   29 أبريل 2024م
السابقالتالي


 

تواصلًا لحملة "أنماط الحياة الصِّحيَّة" في الجامعة، في إطار مذكِّرة التَّفاهم الَّتي وقَّعتها الجامعة مع المديريَّة العامَّة للخدمات الصِّحيَّة بالمنطقة الدَّاخليَّة، والمتمثِّل في دعم مشروع "نزوى لأنماط الحياة الصِّحيَّة"؛ نظَّمت كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة يوم الأربعاء (13/7/2011م) ندوةً بعنوان "رمضان صحيّ".

 حيث هدفت هذه النَّدوة إلى توعية المجتمع الجامعيِّ خاصَّةً، والمجتمع المحيط بالجامعة عامَّةً بأهميَّة شهر رمضان المبارك في تنمية الصِّحَّة البشريَّة والحفاظ عليها، وكيفيَّة استغلال هذا الشَّهر الفضيل في التَّغيير نحو صحةٍ بدنيَّةٍ وجسميَّةٍ ونفسيَّةٍ وروحيَّة سليمةٍ ودائمة. وقد بدأت النَّدوة بكلمةٍ ألقتها الأستاذة الدُّكتورة نفسيَّة شمس الدِّين – عميدة كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة-، رحَّبت فيها بالحضور، وأشارت إلى أهميَّة شهر رمضان الكريم، وأنَّه فرصةٌ كبيرةٌ لاتِّباع برنامجٍ صحيٍّ روحيًّا وجسديًّا، وأوضحت أنَّ برنامج النَّدوة سيتخلَّله عددٌ من الفعاليَّات والمناشط التَّوعويَّة الَّتي من شأنها أن توصل رسالة "حملة الأنماط الصِّحيَّة" إلى المجتمع بشقيه بضرورة الوعي الثَّقافة الصِّحيَّة السَّليمة، لإيجاد مجتمعٍ صحيٍّ متعافٍ بإذن الله.

 

تواصلًا لحملة \"أنماط الحياة الصِّحيَّة\".. كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة تقيم ندوةً صحيَّةً بعنوان \"رمضان صحيّ\"

العنقودي يلقي محاضرته

بعد ذلك قدَّم الدُّكتور زاهر بن أحمد العنقودي- رئيسُ قسم مكافحة الأمراض غير المعدية بالمديريَّة العامَّة للخدمات الصِّحيَّة بالدَّاخليَّة- محاضرةً طبيَّةً تحدَّث فيها عمَّا يمثله شهر رمضان للمسلم، وأنَّه شهر العمل والنَّشاط، وكيف أنَّ بعض النَّاس أساء الفهم لعظمة لهذا الشَّهر الكريم. وأشار العنقودي إلى بعض العادات الغذائيَّة الخاطئة الَّتي يقع فيها الصَّائم في شهر رمضان، مشيرًا إلى أنَّ هذه النَّدوة جاءت من أجل تصحيح الكثير من العادات الغذائيَّة الخاطئة، وتوعية الحضور بأهميَّة استغلال الشَّهر الكريم في العبادة واتِّباع برنامج صحيٍّ متكامل وصحيح.

وألقى الشَّيخ علي بن سعيد العبري- مدير قسم الوعظ والإرشاد بدائرة الأوقاف والشُّؤون الدِّينيَّة بالمنطقة الدَّاخليَّة- محاضرةً بعنوان "أهميَّة شهر رمضان المبارك" تطرَّق فيها إلى العديد من المحاور منها: الاستعداد النَّفسيُّ والجسديُّ لاستقبال الشَّهر الفضيل، وكيف كان استقبال الرَّسول وصحابته له، ومعنى الصَّوم ومفطراته، ولماذا فرض الصِّيام على المسلمين؟، إلى جانب الحديث عن الصَّوم بصفته مدرسةً أخلاقيَّة وروحانيَّة، وليلة القدر وسعي الأوَّلين واجتهادهم للقيام فيها.

 

تواصلًا لحملة \"أنماط الحياة الصِّحيَّة\".. كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة تقيم ندوةً صحيَّةً بعنوان \"رمضان صحيّ\"

العبري يشرح معنى الصيام وأهميَّة للمسلم

ثمَّ تناول دفَّة الحديث الفاضل حسين بن علي النَّاصري - أخصائيّ تغذية بمجمع بُهلا الصِّحي- للحديث عن "التَّغذية في رمضان"، متطرِّقًا في حديثه إلى تأثير الصِّيام على الجهاز العصبيِّ والجهاز الهضميِّ، وتأثيره على المصابين بالسُّكر وارتفاع ضغط الدَّم والقلب، كما تحدَّث عن فوائد الصِّيام لجعل المدخِّنين يتركون التَّدخين ويمتنعون عنه مطلقًا، والقواعد الأساسيَّة للنِّظام الغذائي للمصابين بالأمراض المزمنة، والأغذية المناسبة للشَّهر الفضيل. وختم النَّاصريُّ حديثه بمجموعةٍ من النَّصائح والإرشادات الغذائيَّة الَّتي يمكن أن يتَّبعها الفرد في رمضان.

واختتمت النَّدوة بمحاضرة ألقتها الدُّكتورة حسناء حمدي- من قسم التَّربية الرِّياضيَّة بكليَّة العلوم والآداب بالجامعة- بعنوان "الوقاية خيرٌ من العلاج" تناولت فيها الحديث عن حثِّ الإسلام على ممارسة الرِّياضة، وأهميَّة مزاولتها في شهر رمضان الكريم، مشيرة إلى الأوقات الَّتي يمكن للإنسان أن يمارس فيها الرِّياضة، وأفضل الرِّياضات الَّتي يمكن أن تمارس فيه، كما تطرَّقت إلى مجموعةٍ من التنبيهات والأخطاء الَّتي قد يقع فيها الصَّائم أثناء ممارسته للرِّياضة، وكيفيَّة ممارسة الرِّياضة بطريقةٍ صحيحةٍ وسليمة.