► السابق | التالي ◄ |
كتبت- سالمة الناصرية تواصلا مع قراءات نصوص مسابقة المنتدى الأدبي السابع عشر للشباب، احتضنت قاعة الشهباء مساء أمس الأحد الموافق(17/7/2011) مجموعة جديدة من المشاركين في مجالي الشعر الفصيح والنبطي، ومجال القصة القصيرة، بلغ عددهم ستة عشر مشارك ومشاركة، كان لهم ألق خاص بما احتوته نصوصهم من حب الوطن، ووهج الجمال، وعطر الإنسانية. بدأت المجموعة الأولى في مجال الشعر الفصيح بإلقاء قصائدها إذ شارك فيها كل من: طفول الصارمية بنص "طين"، وفهد العويسي "ظل لذلك الصدى"، ومحبوب الرحيلي "خلي معصمي"، وطلال النوتكي "متى تمرين، وأخيرا إبراهيم السوطي " بعد فصل من الحب"، وقد تضمنت نصوصهم جملة من الأحاسيس المفعمة والمشاعر الصادقة التى نسجتها روح الإبداع ونثرها حسن الإلقاء تألقا وبهاء، وعن مشاركتهم في الملتقى تقول المشاركة طفول الصارمية التي شاركت بنصين في مجال الشعر الفصيح والقصة القصيرة:" الملتقى الأدبي أشبه بالبيت الذي يجمع الكتاب الشباب في عمان، وهو فرصة لا يضاهيها ثمن تتيح لنا إدراك وتعلم الكثير في مجال الكتابة الأدبية وصقل قدراتنا الفنية في صياغة النص، كما أنها أتاحت لنا التعرف على عدد كبير من المشاركين في الملتقى والإلتقاء بعدد من الأدباء والنقاد". وتتشاركها الرأي المشاركة منيرة المعمرية مؤكدة على أهمية الملتقى الأدبي، وتضيف:"الملتقى الأدبي فرصة جيدة لإظهار إبداعات الشباب ومواهبهم الكتابية، فقد استطاع أن يجمع الأدباء والشباب المشاركين في بؤرة ملحمية واحدة استطاعوا فيها تبادل الخبرات والإستفادة من التجارب، وأتمنى للملتقى أن يزداد تألقا وتواصلا ويخرّج كتاب قادرين على المشاركة في الساحة الأدبية المحلية والدولية). أما عن مجال القصة القصيرة فقد شارك فيها خمسة قاصين، وهم: إشراق النهدية شاركت بنص "فرار"، وأحمد الكلباني" جونية سبوس"، وسعاد الصوافية "على الطريق"، وعلي البيماني "الأعمى"، وأخيرا ماجد الهنائي " جبل الكور"، إذ اختلفت النصوص المشاركة في أسلوب السرد والمعنى واجتمعت على صدق الكلمة وسلاسة التعبير. وأخيرا جاء مجال الشعر النبطي الذي شارك فيه ستة شعراء ، وهم : أصيلة المعمرية بنص" صبح الوداع"، حمد البدواوي "تميمة"، على الغنبوصي "الغيم والحرمان"، وسليمان الجهور" شلة العربان"، وحمود المخيني "رسالة عريس للأمل: ألم"، وآخيرا مختار السلامي "مدى"، جاءت القصائد المشارك بها في هذا المجال ذات صور جمالية متعددة وصيغ فنية متناغمة وآداء حسي جميل. |