|   05 يوليو 2025م
السابقالتالي


 

                              افتتاح الورشة الفنية المصاحبة للملتقى الأدبي السابع عشر

افتتح المكرم الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي-عضو مجلس الدولة- صباح اليوم الاثنين الموافق(18/7/2011م) معرض نتاج الورشة الفنية المصاحبة للملتقى والتي جاءت هذا العام في مجال الطباعة الجرافيكية حيث تضمن المعرض مايقارب تسعين لوحة فنية تشكلت بأيدي سبعة وعشرون فنانا تشكيليا، ويأتي اختيار موضوع الورشة الفنية بهدف التوصل إلى صياغات مستحدثة في مجال الطباعة الفنيَّة باستخدام القوالب المحفورة، وحول ذلك يحدثنا الفنان التشكيلي سيف بن راشد العامري-محاضر في الورشة الفنية- قائلا: هذه الورشة تخصصية في مجال الجرافيك وهو مجال حديثٌ وليدٌ في السلطنة، وقد حاولنا أن نرسخه في منظومة الحركة التشكيلية العمانية، فقررت الوزارة ضمه ضمن أنشطة الملتقى الأدبي السابع عشر للشباب؛ إذ قمنا من خلال الورشة التعريف بهذا المجال – الجرافيك – بأدواته و تاريخه ، ومتى بدأ و من هم الذين برزوا في هذا المجال و ما هي الأدوات المستخدمة في تشكيله.

وعن تجاوب زوار المعرض يقول العامري: بالنسبة للحضور فقد كان كبيرا ومتشوقا للتعرف على ورشة الجرافيك و الحفر بالتحديد، وهذا اعتمد على رغبة المشاهد أو المتلقي في أن يرى لوحة تشكيلية مختلفة بألوانها والأدوات المستخدمة فيها، ولكن كما ذكرت سابقا هذا فن حديث هنا في عمان، وفي الحقيقة جميع الأعمال التي عرضت اليوم في المعرض أخذت طابع من البيئة العمانية و اعتمدت على فلسفة و فكر الفنان أو المتدرب نفسه، وبالتالي انجذب إليها الزائر أكثر.

                      افتتاح الورشة الفنية المصاحبة للملتقى الأدبي السابع عشر

وعن آراء المشاركين في المعرض يقول الفنان عبدالكريم بن عبدالله الرواحي: سعيد كل السعادة لمشاركتي في الملتقى بوجه عام وفي الورشة الفنية بشكل خاص حيث إن الورشة ضمت خبرات فنية جيدة تعتمد على المهارة وقوة التصميم وذلك لوجود مختصين في هذا المجال فكانت ورشة مهمة بالنسبة لي لكونها خبرة جديدة تمنيت أن أكتسبها في الماضي لتقنيتها وأسلوبها الفني الراقي.

وتقول الطالبة هاجر بنت خلفان الحديدية-مشاركة من جامعة نزوى-: إن الملتقيات الفنية من الفعاليات والبرامج المهمة التي تنمي قدرات الطالب نحو الأفضل وذلك من خلال اكتساب الخبرات الخاصة في مجال الطباعة الجرافيكية والحفر على خامات متنوعة، وكذلك هي تقوي دافعية المتعلم للتطور والتقدم والرقي بالفنون التشكيلية لمستقبل أفضل إضافة إلى أن احتكاكنا بالفنانين أكسبنا خبرات ورؤى فنية ووجهات نظر مختلفة.

وبعد انتهاء حفل افتتاح المعرض توجه المشاركون في الملتقى إلى قاعة الشهباء لاستكمال قراءة النصوص المشاركة في المسابقة لليوم الثالث على التوالي ففي مجال الشعر الفصيح قدم الشاعر سعيد بن سليم النوتكي قصيدة "الحب الكبير" وقدم الشاعر حسام بن محمد الشيخ قصيدة "غربة أخرى، أما الشاعر منتظر بن شرف الموسوي فقدم قصيدة" إلى شاعر لم يولد بعد" وقدم محمد بن سالم القاسمي قصيدة "تمائم على أضرحة الورق"، وأخيرا قدم الشاعر خليل بن خلفان الجابري قصيدة "نسخة من ألواح أبي مسلم".

                    افتتاح الورشة الفنية المصاحبة للملتقى الأدبي السابع عشر

 

وفي مجال القصة القصيرة قدمت القاصة عائشة بنت سعيد المعمرية قصة بعنوان"مسافر لحظة" وقدمت زهرة بنت أحمد الجامعي قصة بعنوان" الصورة" فيما قدمت القاصة زينب بنت سعيد السعيدية قصة"خوزقة"، وزينب بنت عبدالله الجابري قصة "يوم من أيام ريم"، و طفول بنت زهران الصارمي قصة "أي العوالم أصدق" .

أما في مجال الشعر الشعبي فقد إبتدأ الشاعر يوسف بن علي البلوشي بقصيدة "سراب" تبعه الشاعر محمد بن خلفان المشرفي بقصيدة " مولويه"، أما الشاعر خميس بن علي الوشاحي فكانت قصيدته بعنوان"توبة" و قدمت الشاعرة شريفة بنت خميس العامرية قصيدة "هلوسة" واختتمت القراءات بقصيدة الشاعر جمعة بن مسلم العريمي "لاجديد" وبذلك تكون الكتابات المشاركة في الملتقى قد تم عرضها جميعا، وستعلن نتائجها يوم الأربعاء القادم الموافق (20/7/2011).