تحت رعاية الأستاذ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي – رئيس الجامعة- اُفتتح صباح يوم السبت الموافق (3/3/2012م) المعرِض الأوَّل للمختبرات الطِّبيَّة بمحافظة الدَّاخليَّة؛ حيث نظَّم المعرِض لجنة ضبط الجودة والسَّلامة في المختبرات الطِّبيَّة بالمديريَّة العامَّة للخدمات الصِّحيَّة بمحافظة الدَّاخليَّة، بالتَّعاون مع الجامعة ممثَلة في مركز خدمة المجتمع، وذلك في إطار تنفيذ وظيفة الجامعة المحوريَّة المتمثِّلة خدمة المجتمع ومؤسَّساته.

ويأتي تنظيم هذا المعرض من قِبل لجنة ضبط الجودة والسَّلامة في المختبرات الطِّبيَّة في إطار توعية المجتمع بأهميَّة المختبر الطِّبيِّ في الكشف عن مختلف الأمراض والأدواء، إلى جانب تعريف المجتمع بطبيعة العمل داخل المختبر ودقَّته وخطورته، ونوعيَّة فعاليَّات اللَّجنة واختلافها ونشر الوعي للمواطنين بها.

وقد تحدَّثت في افتتاح المعرِض الفاضلة منيرة بنت حمدان الكنديَّة – مسؤولة لجنة ضبط الجودة والسَّلامة في المختبرات الطِّبيَّة بمحافظة الدَّاخليَّة-، وشكرت في البداية جامعة نزوى على تعاونها المتواصل مع وزارة الصِّحَّة، وعلى احتضانها لهذه الفعاليَّة المهمَّة. كما أوضحت في كلمتها اهتمام السَّلطنة ممثَّلة في وزارة الصِّحة وهذا يتجسَّد في حملها لشعار "الصِّحة حقٌّ للجميع". وعرَّجت الكنديَّة على مسيرة التَّطوُّر المستدام للصِّحَّة في السَّلطنة، وأوضحت أنَّ لجنة ضبط الجودة والسَّلامة في المختبرات الطِّبيَّة أنشئت لجعل المختبرات في مصافّ المختبرات الطِّبيَّة المتميِّزة، إلى جانب متابعتها ومراقبتها للسَّلامة والجودة في المختبرات الطِّبيَّة حسبما تمَّ تقديمه في المعرض.

وتمَّ تقديم عرضٍ مرئيٍّ يعكس دور المختبر الطِّبي وأهميَّته وأقسامه ومهام العاملين فيه، بعد ذلك قام الأستاذ الدُّكتور أحمد الرَّواحي رئيس الجامعة بافتتاح المعرض الَّذي ضمَّ أقسامًا منها: قسم علم أمراض الدَّم، وعلم الأنسجة، وقسم السَّلامة في المختبر، وقسم الأحياء الدَّقيقة والكيمياء الحيويَّة، إلى جانب إحصائيَّات مختبرات ولايات محافظة الدَّاخليَّة. وعلى هامش المعرِض تحدَّث إلينا الأستاذ الدُّكتور راعي المناسبة حيث قال: أوَّلا، يسعدني أن أشيد بجهود العالمين في المختبرات الطِّبيَّة، وما يقدِّمونه من خدمةٍ جليلةٍ لرعاية المرضى، وإفادة الأطبَّاء بالمعلومات المهمَّة للتَّشخيص الدَّقيق. وثانيًا: أُعجبتُ بالمعرِض وما احتواه من معلوماتٍ بشكلٍ مبسَّطٍ، والأهمّ من ذلك القائمون عليه وما أظهروه من قدرات وإمكانات سائلا المولى لهم التَّوفيق والسَّداد.