► السابق | التالي ◄ |
نظَّمت جماعة إبداع الكفيف بالجامعة، وبإشرافٍ من مركز التَّميُّز الطُّلابي دورةً خاصَّة بالطُّلاب المكفوفين بالجامعة في مجال الحاسب الآلي بمساعدة برنامج قارئ الشَّاشة (NVDA)؛ حيث هدفت هذه الدَّورة إلى تنمية شخصيَّة الطَّالب الكفيف، واكتشاف مهاراته وإبداعاته واستغلالها الاستغلال الصحيح، وركَّزت على مجال الحاسب الآلي واستخداماته. وقد قدَّم الدَّورة المدرِّب أحمد بن محمَّد اليوسفي، بمشاركة الطَّالبة شيخة بنت خميس العويسيَّة، فيما شارك في الدَّورة ثلاثة عشر طالبًا وطالبةً من الجامعة، واستمرت على مدى خمسة أيامٍ متواليَّة من 25 إلى 29/2/2012م. وقد قسِّم الطُّلاب المشاركون في الدَّورة إلى قسمين حسب مهارتهم في الحاسب الآلي، وخلال الدَّورة التقينا الأستاذ ناصر بن محمَّد البهلاني – مدير مركز التميُّز الطُّلابي-، وقال: إنَّ الجامعة تحرص من خلال إقامتها لمثل هذه الدَّورات والفعاليَّات على تنمية مهارات طلابها المكفوفين، ونحن نشجع على إقامة مثل هذه الدورات؛ لأنَّها تصقل قدرات الكفيف، وتجعله يواكب التَّطوُّرات السَّريعة في العالم، كما أنَّها تجعلُه جزءًا فاعلًا ومنتجًا لا عالةً على المجتمع، ونحاول بما نستطيع تسهيل الصُّعوبات وتيسيرها له. كما قال المدرِّبي المتطوِّع أحمد اليوسفي: إنني لأهنِّئ الطلاب المكفوفين في جامعة نزوى؛ لأنِّي رأيت اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، لقد ارتحتُ كثيرًا لإدارة الجامعة؛ لتسهيلها سير هذه الدَّورة، وخصوصًا مركز التَّميُّز الطُّلابي. وأضاف اليوسفي: كان التَّجاوب من قبل الملتحقين بالدَّورة أمرٌ مشجِّعٌ لإكمالها؛ فهم يريدون مزيدًا من الوقت لكي يستفيدوا من هذه الدَّورة بشكلٍ أكبر. ومن بين الطلاب المشاركين في الدَّورة التقينا الطَّالب أحمد النُّوبي، وقال: لقد استفدتُ من هذه الدَّورة أمورًا لم أكن أعلمها خصوصًا مهارات برنامج (NVDA)، وأيضًا تعديلات البرنامج المهمَّة، وأشكر مدرِّبَي الدَّورة أحمد اليوسفي، وشيخة العويسية على بذلهما قصار ما يملكان لإيصال المعلومة لنا، كما أوجِّه شكري مركز التَّميُّز الطُّلابي على سعيهم لإنجاح هذه الدَّورة، وأرجو أن تقام مثل هذه الدَّورات؛ لأنها ستفيدنا في حياتنا العلميَّة والعمليَّة. وتشاركه الحديث الطَّالبة فاطمة العبريَّة، حيث قالت: لقد استفدتُ من الدَّورة بأنَّني تعلمتُ هذا البرنامج الرَّائع الَّذي كنتُ أجهله، فلقد تمكنتُ من خلاله من الطِّباعة، ومعرفة ما يوجد على الشَّاشة بدون أن أستعين بأحدٍ من المبصرين، وأشكر القائمين على هذه الدَّورة من مركز التَّميُّز الطُّلابي، وإخواني المدرِّبين |