توِّج فريق كليَّة العُلوم والآداب بطلًا لدوري الكرة الطَّائرة في الجامعة، بعد أن تغلَّب على فريق معهد التَّأسيس بشوطين مقابل شوط. وقد رعى الأستاذ حمدان بن سعيد العامري -مدير مركز الرِّعاية الاجتماعيَّة، وصندوق معين-، والأستاذ ناصر بن محمَّد البهلاني -مدير مركز التَّميُّز الطُّلابي- اختتام فعاليَّات الأنشطة الرِّياضيَّة مساء الأحد (12/ 5/ 2013م) بملعب الكرة الطَّائرة بالحرم الجامعي. حيث شارك في الدَّوري معهد التَّأسيس، وكليَّة العُلوم والآداب، وكليَّة الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات (أ، ب)، وكليَّة الهندسة والعمارة، وكليَّة الصَّيدلة والتَّمريض، وقسِّمت الفرق المشاركة إلى مجموعتين (أ و ب). صعد من المجموعة الأولى فريق كليَّة العُلوم والآداب إلى المركز الأول، وفريق كليَّة الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات (ب) إلى المركز الثَّاني، ومن المجموعة الثَّانية فريق معهد التَّأسيس إلى المركز الأوَّل، وفريق كليَّة الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات (أ) إلى المركز الثاني.

        وفي المباراة النِّهائيَّة للكرة الطَّائرة تقابل فريق كليَّة العُلوم والآداب مع فريق معهد التَّأسيس، وبدأت المباراة بجسّ نبض الفريقين طيلة الشَّوط الأوَّل، حتى أصبحت النَّتيجة (20 / 25) لصالح معهد التَّأسيس، ثمَّ بدأ الشَّوط الثَّاني بعد أن قرأ فريق كليَّة العلوم والآداب خطَّة فريق معهد التَّأسيس، وتبادل كلا الفريقين الإرسال والاستقبال والإعداد والضَّربات السَّاحقة وحائط الصَّد، حتَّى انتهى الشَّوط الثاني لصالح فريق كليَّة العلوم والآداب (22 / 25). وفي الشَّوط الثَّالث كان الفريقان حريصين على الاحتفاظ بالنّقاط برغم تقدّم فريق كليَّة العلوم والآداب لتصبح النَّتيجة (23 / 25) لصالح فريق كليَّة العلوم والآداب (1 / 2).  

        وفي ختام البطولة تفضَّل راعي الحفل الأستاذ حمدان بن سعيد العامري، والأستاذ ناصر بن محمَّد البهلاني مدير مركز التميز الطلابي بتوزيع الميداليَّات والجوائز على الفرق الفائزة، وقدَّم الأستاذ محمد فريد –المشرف الرِّياضي بالجامعة- الشكر والتقدير إلى رئاسة الجامعة وأمانة شؤون الطُّلاب على اهتمامها برعاية أبنائها الرِّياضيِّين وتحفيرهم وتشجيعهم دائمًا، ثمَّ وجَّه الأستاذ ناصر البهلاني بتقديم النصح والإرشاد لأبنائه الطّلبة باهتمامهم بمواصلة الدِّراسة والجدّ والاجتهاد؛ حتَّى يصبحوا مواطنين صالحين، والتحلِّي بالأخلاق الفاضلة والتمسُّك بالعادات والتَّقاليد العُمانيَّة الأصيلة، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرِّياضيَّة بصفةٍ مستمرَّةٍ، ومشاركتهم سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى مؤسَّسات التَّعليم العالي بالسَّلطنة أو على المستوى الخارجي.