|   29 مارس 2024م
السابقالتالي


جانب من فعاليات مؤتمر التدريب العملي والتعمين جانب من فعاليات مؤتمر التدريب العملي والتعمين

شارك مركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين في مؤتمر التدريب العملي والتعمين الذي أقيم في كلية الزهراء للبنات في الفترة(1-2 يونيو 2016م)،تحت رعاية المهندس رضا بن جمعة آل صالح -نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الإدارية بغرفة تجارة وصناعة عمان-، وقد جاء المؤتمر بهدف مناقشة وضع التدريب العملي في السلطنة و الفرص التي تتيحها جهات التوظيف بشقيها العام والخاص لمخرجات مؤسسات التعليم العالي؛ وذلك للخروج بتصور عملي فعال للمساهمة في تغيير الوضع الراهن وتطوير الإمكانيات.

نظم المؤتمر مكتب التوجيه الوظيفي للاستشارات الإدارية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وبعض الجهات الداعمة كعمان كاريرز وجسر عمان ومنظمة ايزك وشركة الصفاء وغيرها، وبدأ المؤتمر بورقة عمل قدمها مكتب التوجيه الوظيفي للاستشارات الإدارية عن رؤية ورسالة وأهداف المؤتمر وبعض النقاط المهمة بالإضافة لبرنامج سير المؤتمر، كما وتخلل المؤتمر مجموعة من أوراق العمل التي انصبت في توجهات سوق العمل من حيث تقديم فرص التدريب وأسباب تردد بعض المؤسسات في تقديم تلك الفرص والآلية التي يعملون عليها في أقسام ودوائر التدريب.

 وأوضحت بعض أوراق العمل نوعية فرص التدريب والتي ليس بالضرورة أن تنصب في مجال التخصص وإنما تتعدى ذلك لتنمي مهارات المتدرب الشخصية كمهارات الاتصال والتواصل وحل المشكلات والتفكير الناقد وغيرها.

المشاركون في المؤتمر

الجدير بالذكر أن المؤتمر جمع الأطراف المعنية الثلاثة وهي مراكز التوجيه الوظيفي ومؤسسات التدريب والطلاب، وقد خرجوا  بمجموعة من التوصيات سيتم رفعها لوزارة التعليم العالي في مقترح من شأنه رفع مستوى التدريب والخدمات المقدمة له، وتمثلت في تسهيل الحصول على فرص التدريب من قبل الشركات والمؤسسات ذات العلاقة كلا في مجال تخصصه، كما وعلى الطلاب السعي من أجل الحصول على فرص التدريب دون الاعتماد الكلي على مؤسساتهم التعليمية، وأن لا يكتفون ببرنامج تدريبي واحد خلال فترة الدراسة، بالإضافة لذلك على المؤسسات أيضا وضع برنامج لفرص التدريب لها خلال العام الواحد وعرضه على مؤسسات التعليم العالي وغيرها.

 اختتم المؤتمر في اليوم التالي بقراءة التوصيات والمقترحات والإقرار عليها من قبل المشاركون، على أمل أن تتجدد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها إثراء علم التوجيه الوظيفي والدور المناط عليه كونه علما حديثا.