|   26 أبريل 2024م
السابقالتالي


معارض الأسبوع الثقافي الثالث  لوحة فنية رائعة سطرتها أنامل جامعة نزوى

يعد طالب جامعة نزوى المرتكز الأول في جميع خطط الجامعة وأولوياتها لذلك فهو يلعب الدور الأساسي الأول في تعزيز فعاليات ومناشط الجامعة وخلق التفاعل المثمر في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وغيرها من المناشط الأخرى . ضم المعرض أكثر 25 قسماً تنوعت بين الأقسام العلمية والأدبية من داخل وخارج الجامعة كان أول هذه الأقسام قسم جامعة نزوى حيث قدم هذا القسم شرحاً مفصلاً لزوار المعرض حول الحرم الرئيس للجامعة كما قدم عرضاً تفصيلاً عن مسيرة الجامعة خلال الفترة الماضية إلى جانب شرح مفصل عن أقسام الجامعة وكلياتها وأبرز الخدمات التي تقدمها لابنائها الطلبة وكيفية الألتحاق بالجامعة . مكتبة الجامعة رافد مهم من روافد العلم والمعرفة حيث كان لمكتبة الجامعة قسماً مميزاً قدم من خلالهُ مجموعة أصدقاء المكتبة عروضاً حول كيفية استخدام نظام الاستعارة الذاتية إلى جانب عروض حول القراءة وأهميتها وابرز ما يلفت الانتباه في قسم المكتبة المجسم الذي جسد مكتبة الجامعة بمختلف أقسامها ومرافقها . مجموعة الحاسوب وكما عودتنا كل عام بالجديد قدمت هذا العام أنظمة تشغيل الكمبيوتر إلى جانب مسابقة يومية استمرت إلى نهاية الأسبوع الثقافي وكانت جوائزها يومية وكان من أبرز عروض المجموعة عرض تصميم المواقع ونقل المعلومات عن طريق الليزر . كلية العلوم الآداب كان لها طابعُ خاص ومميز من خلال العروض التي قدمتها هذا العام فقد تهافت الزوار لهذا القسم لمشاهدة نموذج كشف العيوب التصنيعية للموتور وعرض موازنة عجلة السيارة بالليزر إلى جانب شرح مفصل حول الليزر وكيفية تصنيعهُ وطرق استعماله وكان للعروض الفنية التي قدمها القسم عن طريق الليزر أكثر العروض التي شدت انتباه الزوار . قدم قسم التشريح أجهزة الكشف عن الأمراض بمختلف أنواها إلى جانب مجسمات للإنسان وعضلاتهِ ليتعرف الزائر وعن قرب على هذه الأشياء ويدرك مدى ما تقدم إليه العلم في جانب الطب ويؤمن بعظمة الله في خلق الإنسان بهذا الشكل وهذه الصورة . ضم قسم الصيدلة والتمريض قسمين متجاورين أحدهما للصيدلة والأخر للتمريض ضم الأول مجسماً لمختبر التمريض إلى جانب بعض المعلومات عن البرامج والأنظمة المتبعة في تدريس التمريض بينما ضم قسم الصيدلة لوحات تعريفية لبعض النباتات كما قدم بعض العروض حول التأثيرات الجانبية للأدوية الشعبية إلى جانب عروض مختلفة منها كيفية صنع الصابون وغيرها من العروض التي نالت على إعجاب الزائرين من داخل وخارج الجامعة . قام ركن ماجستير الإرشاد النفسي بعرض العديد من البحوث والتقارير واللوحات الإرشادية كما قدم عروض في مجال الإرشاد والتوجيه كما تم توزيع عدد من المطويان في هذا المجال ولم يقتصر قسم الماجستير على هذه الإعمال بل قدم شرحاً مفصلاً عن الإرشاد والتوجيه بشكل عام في سلطنة عمان والجامعة بشكل خاص كمساق دراسي ليُعرف الزائر على أهمية هذا المجال في عصرنا الحاضر . وإذا كان هنالك فسماً مميزاً ومتميزاً أبدعت فيه أنامل الطلبة فكان جديراً بالذكر أن يكون قسم الهندسة صاحب هذا الامتياز هذا القسم الذي أضاء المعرض بتلك المجسمات الأكثر من الرائعة في مختلف أقسام الكلية ليثبت طلبة كلية الهندسة أنهم ماضون في الطريق بخطوات ثابتة راسخة من أجل الوصول إلى غايتهم فقد قدم هذا القسم أكثر من مجسم في العمارة كما قدم أجهزة من صنع الطلبة المبدعين طلبة كلية الهندسة أبرزها نموذج السيارة التي تعمل بالغاز . وكان لمعرض الخط العربي حضور فاعل في المعرض واستقطب عدد كبير من الزوار. يحتوي معرض الخط العربي على 147 لوحة ما بين مناشط الخط العربي وأعمال الطلاب وتوظيف خامات البيئة في الأعمال المختلفة كالكــــتابـة علــى الزجاج والحرق على الخشب والكتابة بجميع ألوان الخطوط عــــــــلى القماش والجلد والمعادن والخشب. كما قدم كل من الطالبين زينة العبري وخلفان السوطي نتاجهما الفني في هذا المجال والذي حظي باشادة الزوار. يعد القسم الرياضي في المعرض المصاحب للأسبوع الثقافي الثالث للجامعة من الأقسام المتميزة والتي تلفت انتباه الزائر وخاصة الشبــــــاب حيث يحكي القسم المسيرة المشرقة للرياضة في الجامعة كما يستـــــعرض اهم الانجازات التي حققتها الرياضة في جامعة نزوى على المســـــــــــتوى الداخلي والخارجي وللعلم أن الرياضة في جامعة نزوى حققــــــــــــت انجازات جيدة وذلك يعكس اهتمام إدارة الجـــامعة بهذا الجــــــانب الحيوي إلى جانب بقية المجالات الأخرى . الجميع يدرك أهمية اللغة الانجليزية في عصرنا الحاضر فكان لا بد من شعبة اللغة الانجليزية أن تقدم شيئاً للزوار المعرض فأبرز ما قدمتهُ هذه الشعبة كتب وقصص باللغة الانجليزية إلى جانب عروض ومجسمات وكان للمسابقة دوراً فاعلاً في إبراز أهمية هذه اللغة وكان لها لمسة جمالية على المعرض . إلى جانب أهمية اللغة الانجليزية لعبت اللغة الفرنسية هي الأخرى دوراً بارزاً في عصرنا الحاضر وكان لطالب جامعة نزوى اهتمام غير طبيعي بهذه اللغة ليقدم قسم اللغة الفرنسية عروضا شيقة باللغة الفرنسية واستعرض أهم الأدباء الفرنسيين إلى جانب استعراض العلاقات بين السلطنة وفرنسا كما قدم القسم ضيافة خاصة للزوار . مع بداية هذا العام قامت إدارة الجامعة بتدشين تخصصات جديدة من أجل توظيفها التوظيف الايجابي في المجتمع ولحاجة المجتمع الملحة لها فكان لقسم التربية الخاصة ورياض الأطفال عاملاً مهماً في تثقيف الزائر بأهمية هذان التخصصان حيث قدم كل منهم مجسمات وأجهزة وعروض تخص هذه التخصصات إلى جانب منشورات تحتضن معلومات حول هذين التخصصين . لا يكتمل المعرض ولا تكتمل الصورة إلا بعدسة ماهر يجسد الواقع إلى صورة حية تحتضنها عدسة مبدع وعادة ما يكون لقسم التصوير الضوئي القسم الأكثر شعبية وجمالاً بما يحملهُ من صور تجسد الواقع على غير طبيعته حيث ضم القسم هذا العام صوراً نادرةً للغاية كانت من نصيب الزوار الذين زاروا المعرض في أيامه الأولى أما الزوار الذين زاروا المعرض في أيامه الأخيرة فالحظ لم يحالفهم بامتلاك أحد هذا الصورة الرائعة ليكتفوا بمشاهدتها فقد تهافت الكثير لاقتناء الصور لدقة التصوير وتناسب المكان بالزمان فكانت الجودة عنوان الصورة . إذا كان قسم التصوير الضوئي يحمل بين براويز صوره الإبداع الفني فلا عجب أن يكون قسم الفنون التشكيلة المنافس الأول لقسم التصوير الضوئي حيث أبدع فنانو جامعة نزوى في اختيار ألوان متناسقة وأقمشة متنوعة لتصوير مشاهد حقيقة على ارض الواقع برموز خيالية تصور الواقع إلى رمز يخرج عن المألوف في شكل من أشكال الإبداع فقد وقف الكثير من الزوار الذين يعشقون هذا الفن أمام رسومات قسم الفنون التشكيلية مبهورون ليتأملوا الصور التي تشبه إلى حد كبير عالم من الخيال لا يبحر فيه إلا الفنان . بما أن الجامعة جزءً لا يتجزأ من المجتمع ومن أجل ربط جسور الود والتلاحم بين الطفل والجامعة كان لابد من لفتة لهذا الطفل البريء ليؤكد قسم ركن الأطفال بالمعرض أن الجامعة تحتضن الطالب كما تضع نصب أعينها أن الطفل ركيزة مهمة من ركائز المجتمع لهذا قامت الجامعة بتدشين تخصص رياض الأطفال والتربية الخاصة وقدم قسم ركن الأطفال رسومات شيقة تلفت انتباه الأطفال إلى جانب الرسم على الوجوه وبرامج أخرى شيقة وممتعة للأطفال أما عن مجموعة الإحصاء فقد قدمت مجموعة من الإحصاءات حول عدد المدارس في السلطنة كما قدمت نموذجاً حول عدد الطلبة في الجامعة مقسمين حسب مناطقهم و ولاياتهم بالاضافة إلى مجسمات احصائية عديدة. الابتكار العلمي كان محط أنظار الزوار حيث قدم قسم النادي العلمي مجموعة من الابتكارات كان أهمها المصباح الصوتي وجهاز الإنذار والقفل الآمن على الخزانة إلى جانب العديد من الابتكارات الأخرى التي لاقت أعجاب الزوار من داخل وخارج الجامعة . ابن بطوطة لم يكون موجوداً في معرض الجامعة لكن مجموعة الرحلات قدمت ابن بطوطة بالمجسمات الرائعة التي قدمتها عن أبرز المعالم السياحة في السلطنة كما قدمت مجموعة الرحلات عروضً حول السياحة في عمانُ إلى جانب صورً من الطبيعة العمانية الخلابة. مجموعة الشهباء الأدبية قصص وشعر ومسرحيات كان لها الأثر الطيب في نفوس الزوار من داخل وخارج الجامعة كما قدمت المجموعة العديد من الفقرات الأدبية المتنوعة خلال فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث . إلى جانب كل هذه الأقسام التي مثلت الجامعة كانت هناك أقسام عديدة أخرى مثلت المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة بوجه عام والمنطقة الداخلية بوجه خاص كقسم الكلية التقنية بنزوى والمديرة العامة للتربية والعليم بالمنطقة الداخلية والمديرة العامة للتنمية الاجتماعية بالمنطقة الداخلية والمديرة العامة للخدمات الصحية للمنطقة الداخلية أيضاً إلى جانب السفارة البريطانية والسفارة الأمريكية اللتان عرضتا مجموعة من العروض والمجسمات تأكيدا على المشاركة الأخوية بين المجتمع والجامعة والتي انعكست إيجابا على الجميع . والزائر للمعرض والمتجول بين أقسامه لا تكتمل زيارتهُ إلا بزيارة قسم مجموعة الصحافة والإعلام حيث الأخبار ورصد فعاليات ومناشط الجامعة وتدوينها بالصوت والصورة كما قامت المجموعة بلقاءات مع العديد من زوار المعرض وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات وتوثيق هذه اللقاءات بالصوت والصورة كما قامت بإعداد منشورة يومية لتغطية فعاليات الأسبوع الثقافي إلى جانب مراسلة الصحف اليومية لتغطية الحدث الأبرز في الجامعة . وكان هذا العمل المتواضع ما هو إلا حصاد ثمار هذه الملحمة الثقافية التي استمرت عدة أيام لتبقى المناشط والفعاليات محط اهتمام الجامعة لما لها من إسهام فاعل في التفاعل مع المجتمع وخدمته وصقل قدرات الطلبة ومواهبهم ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في نفوس الطلبة والطالبات مع وعد بتواصل مستمر لتنظيم أسابيع ثقافية أخرى قادمة بإذن الله. ماذا قال الزائرون للمعرض؟؟ أ.د. طارق رمزي: الأسبوع الثقافي في جامعة نزوى يحتل مكانة بارزة في توجهات الجامعة ولذلك فإنها تخطط له وتبرمج منذ الأسابيع الأولى لبدء كل عام دراسي والمميز في هذا الأسبوع على مستوى المعارض هو التأكيد على العروض النوعية التي تعكس مدى اهتمام الجامعة باستخدام التكنولوجيا في التدريس والمختبرات وعلى أن جامعة نزوى مصدر إشعاع ثقافي في المجتمع وعلى إبراز النشاطات الطلابية وابتكاراتهم العلمية بشكل مميز كما عهد الآخرون من جامعة نزوى. الرقيب جوي/ جمعة خير الله العريني من ركن سلاح الجو السلطاني العماني الذي حدثنا عن مشاركته قائلا: إن مشاركتنا هذه هي المشاركة الثالثة حيث رافقنا جامعة نزوى منذ الأسبوع الثقافي الأول ولاحظنا تزايد في عدد زوار الركن عن السنوات الماضية وهذا ما شجعنا في تقديم المزيد من المعلومات إذ نحاول في هذا الركن بتقديم فكرة شاملة عن أنواع الأسلحة والطائرات المستخدمة في التدريبات وأكثر ما يشد الزوار هي الصور التي تتحدث عن الأزياء العسكرية المختلفة وعن مراحل التدريب التي يمر بها المتدربون في سلاح الجو السلطاني العماني. وختم حديثه قائلا: ليس بغريب على سلاح الجو الذي يحلق في سماء السلطنة أن يحلق من جديد في فكر جامعة نزوى. التقينا بعلياء الدغيشي لتحدثنا عن مشاركتها في معرض الأسبوع الثقافي الثالث بقسم التنمية الاجتماعية ،فحدثتنا قائلة: رائع أن يكون لنا حضور في مثل هذه الأسابيع الثقافية التي تحرص جامعة نزوى على إقامتها كل عام منذ إنشاءها ، وما شد انتباهي وأعجبت به فعلا هذا الأسبوع هو التعاون الدؤوب في سبيل إنجاح هذا الأسبوع الثقافي من قِبَل جميع من في الجامعة من إداريين وموظفين ومشرفين وفنيين وطلبة، هذا بالإضافة إلى حرص الجامعة على تنوع الفعاليات وجمع مختلف الثقافات العلمية والفنية والصناعية وغيرها في أسبوع ثقافي متميز. أحمد بن محمد النبهاني- مشارك من الكلية التقنية بنزوى- عبّر عن سعادته بالتواجد في فعاليات الأسبوع الثقافي قائلا: ليس بغريب على جامعة مثل جامعة نزوى، والتي بدأت هذه البداية القوية في إرساء سبل التعاون ومشاركة المجتمع المحلي والدولي ، أن تتميز بمشاركات طلابها المبدعين في هذا الحضور الفاعل. الطالب محمد بن علي المشرفي أعرب عن إعجابه بالأسبوع الثقافي فتحدث إلينا قائلا : أرى الجامعة في أسبوعها الثقافي الثالث في أبهى حللها. وواصل حديثه قائلا : جميع الأقسام أعجبتني بفكرها وإبداعها دوما . لنرى الجامعة تخطو خطا ثابتة بتسارع مستمر لكل ما هو جديد ومفيد في علم التكنولوجيا والسماء المفتوحة لنرى جامعة نزوى ضمن قائمة أفضل جامعات العالم . وألتقينا مع حمد بن محمد الحوقاني موظف في بلدية نزوى وعبر قائلا المعرض بشكل عام جيد على الرغم من صغر الموقع المخصص لبلدية نزوى إلى حد ما ونتمنى أن نكون في الأسابيع القادمة أكبر من ذلك ليتسنى لنا عرض أجهزة أكثر لم نستطع عرضها في هذا الأسبوع الثقافي بسبب ضيق المكان . الطالبة أحلام بنت علي الريامي طالبة في جامعة نزوى حدثتنا قائلة : الأسبوع الثقافي بشكل عام جميل جدا واستمتعنا كثيرا بإبداعات الطلاب ومشاركتهم في هذا الأسبوع المتميز من نوعه . حقيقة هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها أسبوعا ثقافي بهذا الشكل المرموق ولهذا فنحن سعداء بما وصلت إليه جامعة نزوى ونطمح إلى مستقبل مرموق لجامعتنا المبدعة . وقالت الطالبة دلال المسلمي: الإعلام في جامعة نزوى غطى فعاليات الأسبوع الثقافي ورأينا ذلك جليا في الجرائد اليومية وعلى شاشات التلفاز وبكافة الطرق الأخرى كالنشرات اليومية وغيرها ونتمنى للجامعة المزيد من الرقي والتقدم إن شاء الله تعالى . تحدثت إلينا الطالبة سهام الرحبي الطالبة في جامعة نزوى فقالت : الأسبوع الثقافي الثالث كان متميزا إلى حد كبير فما قدمه من إبداعات ومناشط أظهرت مواهب الطلبة والطالبات بالجامعة كما فتح المجال لربط أواصر الثقافة والإبداعات بين الجامعة والمجتمع الخارجي من خلال مشاركة الجهات الحكومية والشركات معنا في داخل الحرم الجامعي وفتح أيضا لطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى لتبادل الخبرات والمعارف مع طلاب جامعة نزوى . والتقينا بالطالبة بثينة خلفان البوسعيدية من ركن جماعة اللغة الفرنسية حيث قالت بأن أبرز ما يميز ركن جماعة اللغة الفرنسية المجسمات التي تصف معالم فرنسا المشهورة ومعالم عمان والبوسترات التي تتحدث عن العلاقات العمانية الفرنسية. وأيضا النشرات التي تعطي نبذة عن الأدب الفرنسي وأشهر كتابها وهناك الكثير من الصور التي تبرز الكثير من الرموز الفرنسية ومعانيها كالديك وألوان علم فرنسا وتمثال ماريان. وفي ختام حديثها تقول بثينة أنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذا الركن والإجابة عن استفسارات الزوار من مختلف الأعمار • أحمد بن محمد العزري فني الكترونيات: ” الأسبوع الثقافي فرصة رائعة لابتكارات الطلبة المتجددة، حـــتى يستــــــفيد منها الزائر والطالب على حد سواء، وما لفت انتباهي في الأسبوع الــثقافي الثالث فـــــي جامعة نزوى هو تعدد الثقافات المشاركة في المعرض المقـــــام.“ د. زينب الجميلي عضوة في الهيئة الأكاديمية في جامعة نزوى: * ” للأسابيع الثقافية أثرها الفاعل في بناء الفكر والــــشخصية الأكثر إبداعا وتألقا... فالأسبوع الثقافي الثالث في جامعة نزوى مرآة واضحة الملامــــــح صــورها : النماء ، التعاون ، البناء الأرسخ.... والهدف الأسمى من كل هذا وذاك : الإسهــام الإيجابي في بناء المجتمع العماني، وفي إضفاء النكهة الأوضح من تآزر عوامل نمــــــاء المجتمع المتمثلة بعناصره كلها، طلبة وموظفين وإداريين وفنيين وأساتذة ورئاســة، فإلى تألق جديد وإلى إشراقة أسابيع أخرى.“ حمد بن سيف المنذري مشارك من وزارة الصحة يقول: • ” يعدّ الأسبوع الثقافي ملتقى رائع لنشر المعرفة والمعلومة المفيدة بين جميع أفراد المجتمع، فهو نقطة التقاء مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية وغيرها بالمواطن.“ مروة عبدالحميد شمو طالبة من تخصص التقنية الحيوية قالت: • ” الأسبوع الثقافي هو احتفالية ثقافية علمية مميزة، ومنبر إعلامي لإبراز النشاطات الطلابية والمواهب الإبداعية المختلفة ، والشكر الجزيل لإدارة الجامعة على إتاحتها مثل هذه الفرصة الفريدة ؛ ليبرز فيها طلبتها المستوى العلمي المتقدم الذي وصلوا إليه.“ د . إيمان فؤاد من مركز جنى الطبي: " بداية مشرفة للأسبوع الثقافي الثالث وترتيب واضح وجهود عالية نتمنى للأسبوع الثقافي النجاح والاستمرار " ومن كلية الهندسة كان لنا لقاء مع الطالب خالد المغيري إذ يقول: إن الأسبوع الثقافي يمثل منافسة كبيرة بين الطلبة في الابتكار العلمي، ويصقل مواهب الطلبة وقدراتهم، وقد أولت الجامعة اهتمام كبير بالأنشطة من خلال توفير مساحات للعمل ومستلزماته، والمميز في هذا الأسبوع أن المكان (المعرض) مناسب جداً، آملين أن يكون أسبوعا ناجح يفوق الأسابيع الثقافية الماضية.

معارض الأسبوع الثقافي الثالث  لوحة فنية رائعة سطرتها أنامل جامعة نزوى


معارض الأسبوع الثقافي الثالث  لوحة فنية رائعة سطرتها أنامل جامعة نزوى


معارض الأسبوع الثقافي الثالث  لوحة فنية رائعة سطرتها أنامل جامعة نزوى