|   04 مايو 2024م
السابقالتالي


 بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

       تحت رعاية المكرَّمة المهندسة ناشئة بنت سعود بن محمَّد الخروصيَّة –عضو مجلس الدَّولة- تمَّ صباح يوم الأحد الماضي (12/ 5/ 2013م) افتتاح الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة، الَّذي تنظِّمه الجامعة ممثَّلةً في كليَّة الهندسة والعمارة تحت شعار "الهندسة نحو الابتكار"، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي، والأستاذ الدُّكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي –نائب الرَّئيس للشؤون الأكاديميَّة-، والأساتذة عمداء الكليَّات، وأكاديميّ كليَّة الهندسة والعمارة في الجامعة وطلابها. ويأتي هذا الملتقى الَّذي هو الأوَّل من نوعه في الجامعة في إطار تنفيذ الجامعة لوظيفتها المحوريَّة المتمثِّلة في الإسهام الفاعلِ في إنتاج المعرفة وتسخيرها من خلال البحث العلمي والتَّطوير التِّقني. وتهدف كليَّة الهندسة والعمارة من إقامة الملتقى إلى نشر أفكار البحث العلميِّ بين الطُّلاب والمشرفين على مشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة في الجامعات والكليَّات بالسَّلطنة. كما أنَّه منتدًى لتبادل الآراء والرُّؤى بين الأكاديميين المتخصِّصين في شؤون البحث العلمي والتَّطوير التِّقني، وتكوين منطلقٍ للتَّعاون العلميِّ بين الباحثين.

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

       استهلَّ الملتقى بآيٍ من كتاب الله الحكيم، ثمَّ بكلمة الجامعة، قدَّمها الأستاذ الدُّكتور عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد الكندي –نائب رئيس الجامعة للشُّؤون الأكاديميَّة-، حيث رحَّب فيها براعية الحفل والمشاركين في الملتقى والحضور، وأوضح من خلالها اهتمام الجامعة البالغ بالبحث العلمي، ودعم المشاريع الَّتي لها دورٌ كبيرٌ في بناء الوطن.

     تلا ذلك كلمة اللَّجنة المنظِّمة للملتقى لعميد كليَّة الهندسة والعمارة في الجامعة الأستاذ الدُّكتور وليد ذنون، قال فيها: إنَّ الملتقى الوطنيَّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة تأتي تجسيدًا لرؤية جامعة نزوى ورسالتها في الارتقاء بمستوى التَّعليم الجامعي في السَّلطنة، وذلك من خلال ابتكار الطُّرق والوسائل الحديثة في التَّعليم وربطها بالبحث العلمي والتَّطبيق العلمي في شتَّى المجالات، ويعدُّ مشروع التَّخرُّج لطلاب المرحلة النِّهائيَّة إحدى هذه الوسائل لنشر ثقافة البحث العلمي بين خريجي الجامعة. وأضاف: ومن هذا المنطلق فإنَّ أهمَّ أهداف هذا الملتقى هو غرس ثقافة البحث العلمي وأخلاقيَّاته لدى طلبة كليَّات الهندسة في السَّلطنة، إضافةً إلى تعزيزها من خلال الممارسة الفعليَّة لخطوات البحث العلمي، وتقديمها في هذا الملتقى. إضافةً إلى ذلك فإنَّ الملتقى يهدف الى تعزيز العلاقة، والتَّواصل بين الجامعات، وكليَّات الهندسة في السَّلطنة من جهةٍ، وكافَّة المؤسَّسات وشرائح المجتمع العُماني وبالأخص قطاع الصِّناعة والخدمات والشَّركات الهندسيَّة من جهةٍ أخرى؛ ممَّا يوفِّر شبكةً معلوماتيَّةً بين الجامعات والمجتمع العُماني.

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

     وأوضح ذنون أنَّ الملتقى يهيِّئ فرصةً ومنصَّةً للباحثين الشَّباب من طلبة كليَّات الهندسة، والأساتذة؛ للتَّعارف وتبادل الافكار والآراء والخبرات البحثيَّة ومناقشة أحدث الطُّرق والتَّجارب البحثيَّة؛ لمعالجة المشكلات والتَّحديَّات الهندسيَّة الَّتي تواجه المجتمع العُماني؛ ممَّا يؤدِّي إلى تطوير البحث العلمي والمجتمع العُماني. وقد تضمَّن حفل افتتاح الملتقى عرضًا لفيلمٍ وثائقي يجسِّد تاريخ الجامعة ونشأتها وكليَّاتها ومرافقها.

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

      بعد ذلك بدأت الجلسة الافتتاحيَّة للملتقى تحدَّث فيها المتحدِّث الرَّئيس للملتقى الدُّكتور عبدالله بن حمد البادي –عميد القبول والتَّسجيل بجامعة السُّلطان قابوس-، وتطرَّق إلى موضوع "الطَّاقة المتجدِّدة والطَّموحة في السَّلطنة"، الّذي دار حول مجالات استغلال الطاقة المتجدّدة بالسلطنة، حيث أشار البادي إلى إمكانيَّة استغلال الطَّاقة المتجدِّدة في السَّلطنة، وتنوّع موارد الطَّاقة كالوقود الأحفوري وموارد الطَّاقة النُّوويَّة والمتجدّدة، موضحًا أن قطاع الكهرباء يغطي بنسبة 99 في المائة من سكان السَّلطنة، وتتميَّز الطَّاقة المتجدَّدة بأمن الطَّاقة وخفض الاعتماد على الواردات، والحدِّ من غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى تحسين الصِّحة وإيجاد فرص العمل والوقاية من فقدان التَّنوُّع البيولوجي. بعد ذلك قامت راعية الحفل بالاطِّلاع على عددٍ من مشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة الَّتي أعدَّها طلاب كليَّة الهندسة والعمارة في جامعة نزوى، في مجالي الهندسة المعماريَّة والكيميائيَّة. وقدَّم رئيس الجامعة الأستاذ الدُّكتور أحمد الرَّواحي في ختام افتتاح الملتقى هديَّة تذكاريَّة للمكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصيَّة –عضو مجلس الشورى، راعية الحفل.

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

       بعد ذلك انطلقت فعاليَّات الملتقى بورقة عمل رئيسةٍ قدَّمها المهندس سالم الذهلي -مدير المشاريع بشركة عمران- تحدَّث فيها عن مشاريع البيوت الخضراء وأهميَّتها في الوقت الرَّاهن، وتوجُّه الحكومات والدُّول إلى تطبيقها لأنَّها أسلم وأكثر مواءمةً للطَّبيعة من غيرها من البيوت. واحتوى الملتقى على ستّ جلساتٍ في كلِّ جلسةٍ لجنة تقييم للمشاريع المقدَّمة، حيث قدّم فيها (28) مشروع تخرُّج هندسي، وذلك في مجالات عدَّة في الهندسة، شملت مجالات طرق البناء المستدامة، والطَّاقة المتجدِّدة، ونظم الحاسوب، والالكترونيَّات، وصناعه النِّفط والغاز، والتِّكنولوجيا الحيويَّة، وهندسة المياه والمياه العادمة. وقد شارك في الملتقى سبع جامعاتٍ وكليَّاتٍ من السَّلطنة، هي: جامعة السُّلطان قابوس، وجامعة ظفار، وجامعة صحار، وجامعة البريمي، وكليَّة ولجات للعلوم التَّطبيقيَّة، وكليَّة كالدونيان، إلى جانب جامعة نزوى.

واختتم الملتقى بتوزيع الجوائز على مشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة الفائزة، حيث حصدت كلٌّ كلية كالدونيان، وكليَّة ولجات للعلوم التَّطبيقيَّة المراكز الأولى في الملتقى، حيث قام الدُّكتور سلام كاظم حسن الداوري -نائب عميد كليَّة الهندسة والعمارة بالجامعة، ورئيس اللَّجنة المنظِّمة للملتقى-  بتوزيع الجوائز الهدايا والشهادات التَّقديريَّة على الفائزين والمشاركين والمنظِّمين للمتقى.

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة

بمشاركة سبع مؤسَّسات علميَّة.. اختتام فعاليَّات الملتقى الوطنيِّ الثَّالث لمشاريع التَّخرُّج الهندسيَّة