التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي صباح اليوم الاثنين الموافق(22 / 7 / 2013م) طلاب برنامج تبادل تدريب طلاب الجامعات العربيّة، ألقى خلال ذلك كلمة رحب فيها بالطلاب مبينا أن الجامعة تحرص على فتح آفاق التبادل العلمي والثقافي مع الجامعات العربية والعالمية على حد سواء بما يعود بالنفع على الطلاب المبتعثين في إثراء معرفتهم الفكرية والثقافية إلى جانب تعرفهم على حضارات الدول ومعالمها. وأوضح رئيس الجامعة أن مجموعة طلاب برنامج التبادل الطلابي لهذا العام هي ثاني أكبر مجموعة تستقبلها الجامعة منذ عام2010؛ إذ يبلغ عددهم أربعة وثلاثون طالبا وطالبة من عدد من الجامعات العربية من مصر والسودان والعراق وفلسطين.

بعد ذلك فتح باب الحوار للطلاب للحديث عن تجربتهم الدراسية في جامعة نزوى، وقد أبدوا إعجابهم بنظام الجامعة الأكاديمي وبما يتميز به أساتذة الجامعة وطلابها من احترام متبادل وأخلاق عالية في التعامل إذ يقول الطالب محمد مخلص أحمد –جامعةالأنبار، العراق-: إن النظام الدراسي بجامعة نزوى جميل جدا وبطريقة تكون أقرب للمستمع، والمحاضرات متجددة بشكل مستمر مما يبعد الممل عن المتلقي، ورأيت في طلابها بشكل عام المبادئ والقيم العربية الأصيلة فرأيت فيهم الكرم والشهامة والتعاون والمودة وهم يستطيعون التوفيق بين الجانب العلمي  والجانب الثقافي والاجتماعي.

ويقول الطالب أحمد يحيى –جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا- : خلال أسابيع عدة مرت سريعا هي فترة التدريب بجامعة نزوى التقيت خلالها بطلبة وأساتذة أفاضل أكن لهم كل تقدير واحترام لما بذلوه من جهد وعمل دؤوب ليوفروا لنا سبل العلم والفائدة، فهنيئا لعمان بهؤلاء الشبيبة. وتشاركه الرأي الطالبة ميساء بنت يوسف الخفاجي-جامعة بابل – وتضيف: لقد وجدت التعاون والود والاحترام و زودتني الجامعة بالمعرفة عن الثقافة العمانية حضارتها العريقة من خلال زيارة المعالم الموجودة بها والتي نظمتها الجامعة لنا ضمن خطة البرنامج التدريبي ، وأنا أتمنى أن يدوم هذا التبادل الطلابي بين الجامعات العربية لما لمسته من فائدة علمية وثقافية تحققت لي ولزملائي المتواجدين معي في هذه الجامعة، وإني أسأل الله التوفيق لجامعة نزوى وللقائمين عليها.

واختتم رئيس الجامعة لقاءه مع الطلاب بتوضيح رسالة الجامعة المتمثلة في نشر الفكر الإيجابي داعيا كل من زار جامعة نزوى إلى نشر ثقافة الفكر الإيجابي ولاسيما أن الطلاب على بعد خطوات من مسيرة الانتقال إلى مرحلة العمل والبناء ليشاركوا في نماء الأمة العربية والإسلامية والرقي بها.